شبكة قدس الإخبارية

في رسالة إلى القمة العربية.. الديمقراطية: الأطماع الأمريكية - الإسرائيلية تشكل خطرا مشتركا على المصالح العربية 

٢١٣

 

6360abee9f8f6_191557

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رسالة مفتوحة إلى القمة العربية الطارئة، المقرر انعقادها غدًا في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدة أن الأطماع الأميركية - الإسرائيلية تشكل خطرًا مشتركًا على المصالح العربية والقضية الفلسطينية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية، أن "إسرائيل" وبدعم أميركي، تعمل على توسيع احتلالها في لبنان وسوريا، متذرعة بمزاعم أمنية زائفة؛ ففي الجنوب اللبناني، تسعى إلى فرض أمر واقع جديد عبر إجراءات عدوانية، بينما في سوريا، تتدخل في الشأن الداخلي وتعمل على توسيع احتلالها في الجولان، وصولًا إلى جبل الشيخ، مما يحمل دلالات استعمارية واضحة.

وأشارت الجبهة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني من خلال الحصار والتجويع في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير المخيمات والمدن في الضفة الغربية وتهجير سكانها.

 كما حذرت من التوافق الأميركي - الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين وإغراق الدول العربية بموجات جديدة من اللاجئين، في انتهاك صارخ للحقوق الوطنية الفلسطينية والسيادة العربية.

ودعت الجبهة القادة العرب إلى اتخاذ قرارات فاعلة وملزمة لحماية المصالح العربية، مشددة على ضرورة إطلاق مشروع عربي - دولي لإعادة إعمار قطاع غزة وفق الخطة المصرية، مع ضمان تمويله لمنع مشاريع التهجير والتطهير العرقي، وتعليق العلاقات مع "إسرائيل"، بما يشمل سحب السفراء العرب من تل أبيب وطرد السفراء الإسرائيليين من العواصم العربية.

وأكدت على ضرورة وقف المحادثات حول التطبيع مع "إسرائيل" والولايات المتحدة إلى حين الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مع حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194.

كما دعت الجبهة إلى توسيع التعاون العربي مع الدول الإقليمية والدولية مثل تركيا وإيران ودول "بريكس"، بالإضافة إلى روسيا والصين، لمواجهة المخاطر الأميركية - الإسرائيلية.

وأكدت الجبهة ضرورة مواصلة الجهود لإيصال الدعاوى ضد الاحتلال الإسرائيلي وقياداته إلى المحاكم الدولية، بما يضمن تحقيق العدالة الدولية.

واختتمت الجبهة الديمقراطية رسالتها بالتأكيد على أن أنظار الشعب الفلسطيني والشعوب العربية تتجه إلى القمة العربية بانتظار نتائج عملية وملزمة تصون الكرامة والسيادة الوطنية لدول المنطقة.