شبكة قدس الإخبارية

تنديد واسع بتنكيل السلطة بالمقاوم محمود جبارين: وصمة خزي وعار وتمادٍ غير مقبول 

٢١٣

 

Screenshot 2025-02-25 195923

الضفة الغربية المحتلة - شبكة قدس: قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن مشاهد التنكيل بالمقاوم والمطارد للاحتلال الإسرائيلي محمود جبارين على أيدي عناصر أمن السلطة الفلسطينية؛ لهو "وصمة خزي وعار وتمادٍ غير مقبول".

ودعت حركة الجهاد في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، السلطة وأجهزتها إلى الكف عن التساوق مع ممارسات الاحتلال المجرم، وخصوصاً في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال عدواناً ضد كل ما هو فلسطيني، ويدخل المناطق المولجة عناصر السلطة بحمايتها.

وأشارت حركة الجهاد، إلى أن استمرار السلطة في الاعتقال السياسي للمقاومين والمطاردين لا يخدم سوى الاحتلال، وهو طعنة في صميم المشروع الوطني الفلسطيني الذي ترفع السلطة شعاره وتدعي حمايته.

وطالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالإفراج الفوري عن محمود جبارين، وعن كل المعتقلين السياسيين لدى أجهزة أمن السلطة، وتوحيد الجهود كافة لمواجهة الاحتلال الذي يستبيح أرضنا وينتهك مقدساتنا.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن تواصل الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية ومشاهد إهانة المقاومين من قبل عناصر السلطة، تزامنا مع عدوان الاحتلال الواسع شمال الضفة، سلوكٌ مسيء وتجاوزٌ خطير ينسجم مع جرائم الاحتلال الوحشية بحق شعبنا ومقاومته.

وأضافت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنّ اعتقال أجهزة السلطة للمقاوم في كتيبة جنين محمود جبارين، والتنكيل به والاعتداء عليه، يؤكد أنّ هذه الأجهزة الأمنية باتت تتجرأ بشكل غير مسبوق على تجاوز كافة الخطوط الحمراء، وتنساق إلى مربعات تهدد النسيج الوطني والمجتمعي.

وأوضحت، أن هذه الحادثة ليست الأولى، فقد سبق أن اعتدت أجهزة أمن السلطة على حرائر فلسطين في الضفة الغربية، وقمعت العديد من الفعاليات الوطنية والشعبية، وذلك ضمن انتهاكاتها السياسية المتصاعدة، إلى جانب الاعتداء على الصحفيين واعتقال عدد منهم.

وأمام هذه التجاوزات الخطيرة، دعت حماس، إلى وضع حد لانتهاكات أجهزة أمن السلطة وتصرفاتها المشينة، مؤكدة على ضرورة توحيد الصفوف من أجل التصدي للهجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وفي تصريح صادر عنها، قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن مشهد التنكيل بالمقاوم محمود جبارين أحد مقاومي كتيبة جنين على أيدي عناصر أمن السلطة هو خنجر مسموم في خاصرة كل حر وشريف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد المقاوم.

وأضافت، أنه في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة واستبسال أبطال ورجال المقاومة في التصدي لهم يخرج علينا الطابور الخامس من أبناء الأجهزة الأمنية بفعل ما لم يستطع أن يفعله الاحتلال من اعتقال المجاهدين والوصول لهم.

وشددت: "ليس لهذا المشهد المهين للمجاهد سوى مصطلح واحد لا ثاني له هو السقوط الوطني والأخلاقي  (العمالة) المتجسدة في ما يسمى بأجهزة السلطة الفلسطينية، فتبادل الأدوار مع المحتل يعطيك صفته، ومن يفعل بأبناء جلدته من المجاهدين ما فُعل بجبارين إباحة للاحتلال بأن يستبيح أبناءنا كما يحلو له".