شبكة قدس الإخبارية

عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تفعل كل ما في وسعها لعرقلة الصفقة بدل تطبيق الاتفاق كاملا

٢١٣

 

816

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: شهدت الساحة الإسرائيلية، توتراً متزايداً عقب الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، حيث وجهت "هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين" انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال، متهمة إياها بعرقلة تنفيذ الاتفاق بدلاً من تطبيقه بالكامل.

وقالت الهيئة في بيان لها: "نأسف أننا احتجنا إلى كل هذه المدة لإعادة الأسرى الثلاثة اليوم"، مشددة على ضرورة استكمال الصفقة وإعادة جميع المختطفين.

 وأضافت أن "المتطرفين يحاولون عرقلة الاتفاق ويبيعون الجمهور أوهامًا"، في إشارة إلى الضغوط السياسية الداخلية التي تواجه المفاوضات الجارية.

وأكدت الهيئة أن "أي قرار غير إرسال المفاوضين لإتمام المرحلة الثانية من الصفقة هو بمثابة عرقلة متعمدة لها"، داعية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى "إرسال وفد رفيع المستوى ومنحه تفويضًا كاملاً لإعادة الجميع دفعة واحدة".

 كما شددت على أن "علينا إعادة جميع الأسرى لدى المقاومة، وبعدها نعالج بقية القضايا"، محذرة من أي محاولة لتجميد العملية أو العودة إلى الخيار العسكري.

وفي موقف تصعيدي، وجهت الهيئة رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت فيها: "علينا أولاً إعادة كل الأسرى، فلا وقت لديهم لانتظار خطط سياسية"، متهمة بعض الأطراف المتشددة في الحكومة بـ"استغلال دعمك ورغبتك في إعادة الجميع لتعطيل الصفقة".

وأكدت الهيئة أن هناك "73 مختطفًا لا يزالون في جحيم غزة"، مؤكدة عزمها على "مواصلة النزول إلى الشارع حتى عودة جميع المختطفين".

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط على حكومة الاحتلال من قبل عائلات الأسرى، وسط مخاوف من انهيار المفاوضات واستئناف الحرب في قطاع غزة.