أعرب رئيس هيئة الاستخبارات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي "عاموس يادلين" بأن المعركة في مصر لم تنتهِ بعد.
وقال يادلين في حديث إلى الإذاعة العبرية صباح اليوم "إن حركة الإخوان المسلمين لا تتنازل عن مواقفها بسهولة وتوقَع أن تكون هناك مواجهات عنيفة أخرى".
من جانبه قال النائب الليكودي في كنيست الاحتلال "تصاحي هانغبي" إن "اسرائيل" معنية بان تبقى مصر مستقرة وذات صلة بالولايات المتحدة وبعيدة عن التعصب الديني.
مضيفاً بأن "عودة الجيش المصري لتولي إدارة مصر بشرى سارة بالنسبة "لاسرائيل""،مؤكدا "أن وجود قوة سيادية مصرية تتعامل مع العناصر الجهادية في سيناء هو امر حيوي لاسرائيل."
من جانبه قال الكاتب في صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية "ناحوم برنيع" " بأن حكم الإخوان المسلمين على المدى الطويل كان سيكون سيئا لإسرائيل, حيث ستجمد العلاقات بين مصر و "إسرائيل" في أحسن الأحوال، لكن ستبقى المواجهة حاضرة في أسوء الحالات، لكن نظام علماني مدني أو نصف عسكري في مصر يبقي الاحتمالات مفتوحة. "
وأضاف الكاتب "عندما سقط نظام حسني مبارك قبل نحو عامين ونصف بكى عليه الوزير فؤاد بن اليعيزر أما الآن فلا يوجد إسرائيلي واحد يبكي على سقوط نظام مرسي. "
الكاتب الإسرائيلي أليكس فيشمان قال " ليس الإخوان المسلمين وحدهم تلقوا ضربة ليلة أول أمس في مصر، أيضاً حركة حماس تلقت ضربة قاسية وليس المقصود سياسيا فقط بل فكريا أيضا، ففشل تجربة إقامة نظام إسلامي ديني في أكبر دولة عربية سينعكس سلبا دون شك على إمارة حماس الإسلامية في قطاع غزة."
من جانبها نقلت صحيفة معاريف عن مصادر في الأجهزة الامنية الإسرائيلية توقعها بأن يستمر ما يجري في المناطق العربية، وإيران نحو عقد من الزمن. "
من جانبها تساءلت صحيفة "هارتس" العبرية " الإنقلاب إلى أين في مصر؟"، وقالت " الجموع الغفيرة في مصر غاضبة من الفقر, وغاضبة على الزعامات الدينية, وتساءلت إلى أين سيقود هذا الغضب مصر. "
ونقلت عن أحد المصريين المحتفلين في ميدان التحرير قوله " لدينا السبب لنحتفل, لقد أنقذنا مصر من أن تتحول إلى إيران " .