فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، وسط ارتقاء شهداء وإصابة واعتقال العشرات، وتدمير البنية التحتية والتهجير ونسف المنازل، بالتزامن مع اشتباكات مع المقاومين.
وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمل الطواقم الطبية في بلدة طمون جنوب طوباس، وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال احتجز مركبة تابعة للهلال الأحمر، أثناء عملها في البلدة.
ومنذ ثلاثة أيام يعرقل الاحتلال عمل الطواقم الطبية في مخيم الفارعة، وبلدة طمون، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على المنطقتين.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة شبان وامرأة، بعد مداهمة منازلهم في طمون، وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأنه عرف من بين المعتقلين: لؤي عبد الرحمن اشتية، وأنس اشتية، وبسام شقير، وعماد الطوباسى، ومحمد عبد الرحمن بشارات للضغط على شقيقه لتسليم نفسه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، بلدة رمانة غرب جنين، وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، ودفعت بفرق من المشاة إلى شوارع البلدة، وبين أحيائها.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على جنين ومخيمها، ما أدى لارتقاء 26 شهيدًا وعشرات الإصابات، في ظل استمرار الاحتلال بتعزيزاته العسكرية.
وأخطرت قوات الاحتلال عائلة الشهيد نضال العامر بتفجير منزلها بالقرب من مسجد الأنصار، وهدمت منزلين في وسط المخيم، وسط سماع أصوات الانفجارات الناجمة عن عمليات النسف والتدمير لممتلكات الفلسطينيين داخله.
واعتقلت قوات الاحتلال شابًا بعد احتجاز مركبته بالقرب من دوار الحثناوي وسط مدينة جنين.
وبحسب بلدية جنين، فإن 35-40% من الأحياء لا تزال محرومة من المياه نتيجة عمليات التدمير، وخروج أهم بئر للمياه "السعادة"، عن الخدمة منذ اليوم الأول للعدوان، مما أدى إلى انقطاع المياه عن أحياء جبل أبو ظهير، خلة الصوحة، الهدف، وادي برقين، جزء من حي الجابريات، الزهراء، البساتين، والمحطة.
وفي طولكرم، يواصل الاحتلال عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي، ودفع بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط عمليات تفتيش وتواصل تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وأجبرت قوات الاحتلال السكان على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم، وسط مناشدات من الفلسطينيين لإغاثتهم في ظل معاناتهم المرضية والصحية.
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عددا من الشبان بعد مداهمتها للمنازل في ضواحي المدينة عرف منهم: زين سالم، وإيهاب حدايدة من عزبة الطياح، وأحمد حسام سارة من ضاحية ذنابة.
كما اعتقلت الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث وصل مصابا بوعكة صحية لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ وتمنع الطاقم الطبي من فحصه، حيث استجوبته وهو على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات التجريف، لشق طريق استيطاني جديد، في الجهة الشمالية الشرقية من مستوطنة "فيرد يريحو" جنوب مدينة أريحا، في خطوة تهدف إلى توسيعها، والسيطرة على أراضي الفلسطينيين في الأغوار.
ورعى مستوطنون، أغنامهم في أراضي الفلسطينيين في قرية فصايل شمال أريحا، وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين أقدموا على رعي أغنامهم وإدخالها إلى أراضٍ فلسطينية، قريبة من منازل الفلسطينيين في قرية فصايل.
ويأتي هذا الاعتداء كجزء من سلسلة هجمات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم، وفي القدس المحتلة، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منزل في بلدة سلوان، وسلمت الفلسطينيين المقدسي خالد الزير إخطارا بهدم منزله.