شبكة قدس الإخبارية

مقاوم شرق طوباس يطلق رصاصة على عدوان الاحتلال والسلطة المشترك شمال الضفة

مقاوم يطلق رصاصة على عدوان الاحتلال والسلطة المشترك شمال الضفة

طوباس - قدس الإخبارية: نجح مقاوم في تنفيذ عملية إطلاق نار عند حاجز تياسير شرقي طوباس وجنين، رغم العدوان على محافظة طوباس لليوم الثالث على التوالي، والعملية على جنين الذي دخل أسبوعه الثالث.

وقُتل جنديان اثنان وأصيب 6 آخرون في  عملية إطلاق نار استهدفت قوة للاحتلال عند حاجز تياسير، وفق ما أفادت به مصادر عبرية. 

 ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إن منفذ عملية تياسير تمكن من الوصول إلى المهجع الذي تواجد فيه الجنود داخل الحاجز، وواصل إطلاق النار من مسافة صفر.

ويوم السبت، أعلن الاحتلال عن حملة عسكرية على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب شرق طوباس، بمشاركة عشرات الآليات العسكرية.

ويواصل الاحتلال استمرار حصار المخيم, والاستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات ونقاط عسكرية، كما منع تجول في طمون وأجبر العائلات على مغادرة منازلهم، مع تحذيرهم بعدم العودة لمدة 10 أيام.

وخرب الاحتلال البنية التحتية، وقطع الطريق بين طمون وعاطوف، ودمر خطوط المياه الزراعية والخط الرئيسي الناقل للمياه إلى طمون.

كما يخرج المقاوم من وسط عملية "حماية وطن" التي أطلقتها السلطة الفلسطينية ضد المقاومة في شمال الضفة الغربية في الخامس من ديسمبر 2024، وقتلت فيها واعتقلت مقاومين ومدنيين.

  وأمس الإثنين، قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، إنها رصدت 274 انتهاكاً ارتكبتها أجهزة أمن السلطة في مناطق الضفة الغربية خلال شهر كانون ثاني/يناير الماضي.

وأوضحت اللجنة أن أجهزة أمن السلطة نفذت 164 حالة اعتقال واختطاف، إضافة لتوجيه 24 طلب استدعاء للفلسطينيين من أجل مراجعتها، فيما وثقت الهيئة 7 حالات شبح وتعذيب.

وأفادت اللجنة أن أجهزة السلطة داهمت 15 منزلاً فلسطينياً وممتلكات وسكنات جامعية خلال الشهر الماضي، وارتكبت 22 اعتداءات مختلفة، إضافة لاشتباكها مع المقاومين 5 مرات، وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن 13 إصابة، فيما أقامت 20 جلسة محاكمة تعسفية.

وكثفت أجهزة أمن السلطة من اعتداءاتها بالتزامن مع الحملة الأمنية التي شنتها ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين، بداية شهر كانون أول/ديسمبر 2024 المنصرم، والتي اعتقلت على إثرها عشرات الفلسطينيين من مختلف مناطق الضفة الغربية، فيما اعتقلت من محافظة جنين 300 فلسطيني لا زالت تحتجزهم في زانازينها، إضافة لإعدامها عدد من الأهالي من بينهم صحفية وأطفال ومطارد للاحتلال.