الضفة الغربية - قدس الإخبارية: أفرجت سلطات الاحتلال اليوم السبت، عن 183 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ووصل 32 أسيراً من أسرى الضفة الغربية إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، حيث كان مئات الفلسطينيين في انتظارهم، وسط رفع الأعلام، والهتاف لغزة والمقاومة.

وفور تنفسه هواء الحرية، قال المحرر علي البرغوثي، إن صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال تعبر عن رسالة الشعب الفلسطيني، المكافح من أجل الحرية، مُستبشراً بتحرير فلسطين بأكملها.

ووجه البرغوثي في حديثه بالتحية للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الي عانى من أهوال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وكان الأسير البرغوثي يقضي حكماً بالسجن المؤبد، وقد تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال عام 2004.

من جانبه، قال المحرر وائل سمارة، إن الأسرى المحررين ينحنون فضلاً وتكريماً لأهالي قطاع غزة، الذي كان لدمائهم الفضل بتحرير الأسرى.

ووصف المحرر شادي قرعان لحظة التحرر بأنها فرحة لا توصف لكنها منقوصة بسبب استمرار وجود أسرى داخل سجون الاحتلال، مُتمنياً الفرج للشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة.

وعبر المحرر محمود القدومي فرحة الحرية بقوله: "كنت ميتاً مع وقف التنفيذ، ولدت ولادة جديدة اليوم"، فيما أفاد المحرر المريض صابر أبو سريس بصعوبة الأوضاع داخل سجون الاحتلال.

أما الأسير المحرر علي نزال، فكان لحريته رونقاً خاصاً عندما احتضن طفله الذي رُزق به بالنطف المهربة، مُعبراً عن أمنياته بتحرير كافة الأسرى.