شبكة قدس الإخبارية

دفعة أولى من المرضى والمصابين تغادر اليوم من معبر رفح

دفعة أولى من مرضى غزة تغادر اليوم من معبر رفح

غزة - قدس الإخبارية: تستعد الدفعة الأولى من المرضى والمصابين ستغادر قطاع غزة إلى مصر من معبر رفح الذي ينتظر إعادة تشغيله اليوم السبت بعد 9 أشهر من الإغلاق المستمر، وذلك بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار.

وسينقل 50 من مرضى السرطان والقلب -معظمهم من الأطفال- سينقلون على متن حافلات إلى المعبر، ومنه إلى الأراضي المصرية.

وبحسب مصادر صحفية، فإن إجراءات أول إجلاء طبي منذ سريان وقف إطلاق النار تمت في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بينما لم تتم الموافقة على خروج بعض مرافقي المرضى.

كما انطلقت حافلة تقل مرضى آخرين ومرافقيهم من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وعند الوصول إلى المعبر، سيجري نقل المرضى والمصابين في سيارات إسعاف إلى الجانب المصري من الحدود.

وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم، وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة خروج المزيد من المرضى والمصابين من خلال معبر رفح.

وأمس، أكد مصدر خاص لـ"شبكة قدس" معبر رفح سيعمل للمرة الأولى منذ إغلاقه في أيار/مايو 2024 خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفقا للآلية الجديدة المتفق عليها وحضور بعثة الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت مسؤولة الخارجية الأوروبية "كايا كالاس"، أمس الجمعة، استئناف عمل بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وسط وقفات شعبية في مصر رافضة لمخططات تهجير الفلسطينيين.

وقالت هيئة البث العبرية؛ إن "معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيُفتح اليوم، الجمعة، وليس الأحد المقبل كما كان مخططا"، مشيرة إلى أنه تقرر تقديم موعد فتحه قبل الدفعة القادمة من إطلاق سراح الأسرى المقررة غدا.

وذكرت الهيئة أن "إدارة المعبر ستكون تحت إشراف بعثة EUBAM الأوروبية الأمنية، إلى جانب فلسطينيين من قطاع غزة، ويُرجح أن يكونوا تابعين للسلطة الفلسطينية، لكن ليس تحت إشراف رسمي مباشر منها".

و أوضحت القناة 13 العبرية، أنه "من المتوقع أن يسافر اليوم 50 جريحا ومرافقين لهم عبر معبر رفح بموجب الاتفاق، ولن يُسمح بإدخال أو إخراج أي بضائع عبر المعبر".

ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال وحركة حماس الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وكانت قوات الاحتلال قد احتلت الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/أيار 2024 ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.

ونصت بنود الاتفاق الأخير على أن "معبر رفح سيكون جاهزاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء (المدنيات والمجندات)"، مؤكدة أن "تل أبيب ستعمل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق".