شبكة قدس الإخبارية

القسام تنعى 5 من عناصرها شهداء في طوباس

القسام تنعى 5 من عناصرها في طوباس

طوباس - قدس الإخبارية: زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام خمسة من شهدائها، الذين ارتقوا بقصف الاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون في طوباس شمال الضفة الغربية.

وقالت كتائب القسام في بيان لها اليوم الخميس، إنها تزف بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب،  إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميادين.

وأوضحت أن الشهداء القساميين هم: صالح خضر بني مطر، وعبد الرحمن محمود خطيب، وأسامة معروف بني عودة، ومحمد مثقال بني عودة، وإبراهيم مثقال بني عودة.

وأضافت أنهم ارتقو مساء أمس الأربعاء 29 يناير 2025م، مع إخوانهم الشهداء عمر علي بشارات، ومنتصر علي بني مطر، وعبدالله محمود بني عودة، وسليمان أحمد بشارات، وجهاد ناصر بني مطر؛ عقب قصف صهيوني غادر استهدف بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأثنت كتائب القسام؛ على جهاد شهدائها الأبطال وعطائهم الكبير الذي كان في الخفاء طيلة الفترة الماضية، حيث تمكنوا من إيلام العدو بالعديد من العمليات البطولية والكمائن والعبوات الناسفة التي أوقعت الإصابات والخسائر في صفوف جيش العدو، والتي لم يعلن القسام تبنيه لها سابقًا.

وأكدت الكتائب أن مقاوميها لن يحيدوا عن الطريق الذي رسمه الشهداء بدمائهم الطاهرة، وأنهم سيواصلون الجهاد والتضحية حتى الظفر بإحدى الحسنيين بإذن الله.

وكان طيران الاحتلال قد قصف مركبة أمام منزل في بلدة طمون، ما أدى لارتقاء 10 شهداء وإصابة آخرين منهم بحالة الخطر، وأغلبهم من المقاومين.

وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت والد الشهيد المقاوم أسامة معروف بني عودة قبل يوم من استشهاده للضغط عليه لتسليم نفسه، فيما لاحقت عددا من المقاومين أول أمس وأطلقت النار عليهم بهدف اغتيالهم أو اعتقالهم واعتقال ذويهم.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طوباس الإضراب العام و الشامل غدا في جميع المحافظة، مؤكدة على أن دماء الشهداء ستظل "النور الذي يضيء لنا عتمة الليل والفجر قادم ولن نرحل ولن نرحل. سنظل نقاوم حتى تحقيق الحرية والنصر والاستقلال".

ويأتي قصف الاحتلال للمركبة في طمون في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها العسكري الواسع على جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي وارتقى على إثرها 18 شهيدا أحدهم برصاص أمن السلطة.

كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري على طولكرم ومخيمها، وارتقى على إثرها ثلاثة شهداء.