جنين - شبكة قدس الإخبارية: بالتزامن مع عدوان جيش الاحتلال المستمر لليوم الثاني على مدينة جنين، تستمر أجهزة أمن السلطة بعمليتها الأمنية ضد مجموعات المقاومة هناك، حيث أطلقت النار بشكل مباشر على الفتى محمد الصباح وأصابته بجراح خطيرة.
وأكد مدير مستشفى الرازي الدكتور فواز حماد، استشهاد الصباح متأثراً بجراح التي أصيب بها بعد إطلاق عناصر أمن السلطة النار عليه.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد حاصرت نهار اليوم الأربعاء مستشفى الرازي في المدينة وأطلقت النار بداخله في محاولاتها لاعتقال مطاردين للاحتلال.
وأفادت مصادر محلية أن أجهز أمن السلطة قد اعتقلت المقاوم المطارد للاحتلال توفيق اغبارية، والقائد في كتيبة جنين محمود أبو نحل، إضافة لاعتقالها، المطارد والقيادي بكتيبة جنين أحمد أبو عميرة منتصف الليلة الماضية.
وانتشرت أجهزة السلطة بكثافة في البلدات المحيطة بمخيم جنين ونصبت الكمائن، من أجل اعتقال الجرحى المطاردين الذين أصيبوا خلال الاشتباكات مع جيش الاحتلال المتوغلة في المحافظة.
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش الاحتلال بحق مخيم جنين وأهله، تأتي في إطار حرب الإبادة التي تشنها حكومة بنيامين نتنياهو المجرمة بحق وجود شعبنا الفلسطيني في أرضه.
وشددت “الجهاد الإسلامي” في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على أن ما يحدث في جنين “استكمال للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة بهدف تثبيت الضم وبسط السيادة على المسجد الأقصى المبارك”.
واتهمت الحركة، السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمنية بـ “التواطؤ” في العدوان على جنين. محملة إياها المسؤولية. وقالت إن السلطة وأجهزتها الأمنية “قدمت للاحتلال خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على 40 يوماً، وتواطأت بشكل مكشوف وعلني معه، ومهّدت الطريق لاقتحام المخيم”.