متابعة - شبكة قُدس: حذرت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز، من احتمال ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في الضفة الغربية على غرار تلك التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وقالت ألبانيز، في تغريدة لها عبر منصة أكس، أنه "بما أن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة قد تم، صعدت آلة الموت الإسرائيلية إطلاق النار في الضفة الغربية، وقتلت 10 أشخاص في جنين في يوم واحد.
وأضافت: إذا لم تُجبر "إسرائيل" على التوقف، فإن إبادة للفلسطينيين لن تقتصر على غزة".
ويواصل الاحتلال عدوانه في جنين ومخيمها، في الوقت الذي تواجه فيه مركبات الإسعاف صعوبة كبير في الوصول أو الخروج من مستشفى جنين الحكومي بعد إغلاق مدخله بالسواتر الترابية من قبل الاحتلال.
ويوم أمس، ارتقى عشرة فلسطينيين وأصيب أكثر من 40 شخصا برصاص قوات الاحتلال التي شنت عدوانا غير مسبوق على مدينة جنين في محاولة للقضاء على المقاومين فيها.
وفي السياق، استشهدت صباح اليوم الأربعاء، السيدة إيمان جرادات من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى جراء الحواجز والإغلاقات.
وأشارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى وجود أكثر من 898 حاجز وبوابة عسكرية منتشرة في الضفة الغربية، يستخدمها الاحتلال لمضاعفة معاناة الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال اليوم الأربعاء التضييق على حركة الأهالي في الضفة الغربية، بإعلاق الحواجز وفرض إجراءات تفتيش دقيقة بهدف عرقلة تنقل أهالي الضفة.
ومنذ ثلاثة أيام، تغلق قوات الاحتلال بوابة كفر مالك شرق رام الله، كما أغلقت حاجز "بيت إيل" المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وبوابة عطارة بيرزيت في الاتجاهين.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً للخارجين من بلدة ترمسعيا قضاء مدينة رام الله، بينما تشهد حواجز قلنديا وعين سينيا ويبرود وجبع ورنتيس ومدخل روابي، وشارع كفر عقب أزمات مرورية.
وشدد الاحتلال من إجراءاته العسكرية وعرقل تحركات الفلسطينيين على حاجز دير بلوط غرب سلفيت.
وفرض الاحتلال إجراءات مشددة وعمليات تفتيش على جميع مخارج مدينة أريحا ما تسبب بأزمة خانقة وعرقلة حركة الأهالي.
وفي الخليل، أغلق الاحتلال طريق السدر وبوابتي الفوار وسعير، بينما تسبب الإجراءات العسكرية بأزمات خانقة في رأس الجورة وفرش الهوى والكونتينر ومنطقة عش غراب.