شبكة قدس الإخبارية

صحيفة عبرية: العبوات الناسفة تفتك بآليات الاحتلال وجنوده في الضفة الغربية

صحيفة عبرية: العبوات الناسفة تفتك بآليات الاحتلال وجنوده في الضفة الغربية

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عملية انفجار العبوة الناسفة في طمون بطوباس فجر الأمس والتي أدت لمقتل جندي لم تكن الوحيدة ضد جنود الاحتلال، ولكنها جزءاً من سلسلة عمليات للمقاومة في الضفة الغربية. 

 وأضافت أن هنالك ارتفاعاً تدريجياً في جودة تصنيع وتفجير العبوات الناسفة، وأكدت أن هذا يشكل قلقاً لدى جيش الاحتلال. 

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن جيش الاحتلال اقتحم طمون قبل أسيوعين أيضاً مع أنها ليست معقلاً كبيراً للمقاونة كجنين، طولكرم ونابلس، ولكن رغم ذلك قام المقاومون بزراعة عبوة ناسفة وتفجيرها بآلية عسكرية من نوع "دافيد" مما أدى لمقتل جندي وإصابة أربعة آخرين. 

وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يزعم بأن العبوة التي فجرها المقاومون في طمون هي من تصنيع يدوي ومحلي، ولكنها نجحت بالتسبب بأضرار كبيرة في الآلية العسكرية، وكذلك لم يكن لدى الجيش معلومات بأن هنالك عبوة ناسفة مزروعة في المكان، ولذلك لم يستخدم الجيش جرافات D9 لتخريب الشوارع والكشف عن العبوات قبل اقتحام الجنود كما يحدث في مخيم جنين.

وتابعت أن الجيش الآن سيضطر لاستخدام هذه الجرافات في طمون أيضاً وهذا يشير إلى مدى خطورة الوضع تزامناً مع عدم وصول الجرافات الجديدة من الولايات المتحدة.  

وترى الصحيفة أن أكثر التغييرات المقلقة التي بدأت تظهر في الضفة الغربية منذ عام هو استخدام العبوات الناسفة الكبيرة والقوية وبعضها لم يصنع يدوياً، وزعمت أن بعض هذه العبوات مصدرها إيران هربت للضفة الغربية عن طريق الأردن. 

وبحسب الصحيفة، فإن عبوة أخرى انفجرت يآلية عسكرية قبل أسبوع في قباطية مما أدى لإصابة 3 جنود، وقبل شهر انفجرت عبوة ناسفة بآلية من نوع "دافيد" كان بداخلها قائد منطقة جنين وطولكرم بجيش الاحتلال وكذلك قائد لواء الضفة الغربية. 

 وأكدت أن الحظ فقط منع فقدان ضابطين كبيرين في الانفجار.