فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قدمت منظمة "هند رجب" الحقوقية شكوى ضد جندي احتياط إسرائيلي يقيم في مدينة برشلونة الإسبانية بسبب مشاركته في حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وقد قدمت المنظمة التي تتخذ من بلجيكا مقرا لها حتى الآن، 30 شكوى ضد جنود في جيش الاحتلال في 8 دول بينها تايلاند والسويد.
وفي بداية عام 2025، قررت السلطات البرازيلية إصدار مذكرة اعتقال بحق جندي إسرائيلي يقضي عطلته على أراضيها بناء على شكوى المنظمة، وقد فر الجندي بعد ذلك إلى الأرجنتين قبل أن يعود إلى فلسطين المحتلة عبر ميامي.
وتم تقديم شكوى برشلونة ضد رقيب في لواء جفعاتي، الذي تتهمه المنظمة بارتكاب "جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
وقالت المنظمة إن "الرقيب وفصيلته يظهران انتهاكات منهجية للقانون الإنساني الدولي من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية المحمية".
وقد تقدمت كل من الجالية الفلسطينية في كتالونيا ومنظمة "هند رجب" بالشكوى.
ونشرت الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها أن الشكوى تم إطلاقها بناء على أدلة بأن الرقيب استهدف "مدرسة تابعة للأمم المتحدة بقاذفة قنابل يدوية، وهدم منازل المدنيين، وأطلق النار بشكل عشوائي على المدنيين في غزة".
واستشهدت المنظمة بأدلة واسعة النطاق على الرقيب من يناير إلى مارس 2024. ويشمل ذلك؛ "استخدام لمنزل مدني في غزة للاستخدام العسكري في 15 يناير 2024، واستخدام قاذفة قنابل يدوية لمهاجمة مدرسة تحمل علامة الأمم المتحدة في مدينة غزة، الهدم الخاضع للرقابة لمنزلين مدنيين في خان يونس في 29 فبراير 2024، وإطلاق النار العشوائي على منازل المدنيين بينما كان رفاقه الجنود يهتفون له".
وبحسب الشكوى، فإن الأحداث المذكورة أعلاه بمثابة دليل على انتهاكات القانون الدولي والإسباني. وبموجب المادة 608 من قانون العقوبات الإسباني، يشكل الهجوم على المدرسة جريمة حرب.