ترجمة عبرية - شبكة قُدس: اندلعت صباح اليوم الأربعاء، مواجهات بين اليهود المتدينين "الحريديم" وقوات الاحتلال في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن عشرات المتظاهرين من "الحريديم" تظاهروا بالقرب من مكتب التجنيد في "تل هشومير" احتجاجًا على التجنيد الإجباري.

وذكرت تقارير عبرية، أن 1,000 مستوطن من الحريديم تلقوا أوامر تجنيد قبل نصف عام ولم يمتثلوا لها طلب منهم الحضور وإذا لم يحضروا سيعلنهم الجيش كمتهربين من الخدمة وسيصدر بحقهم أمر اعتقال.

وفي وقت سابق، قال موقع "واينت" العبري، إن "الحريديم" غير راضين عن قانون التجنيد الذي تقدم به وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس".

وأضاف الموقع العبري: "صرح كبار الشخصيات في الأحزاب المتشددة أنهم غير راضين عن مشروع قانون الإعفاء الذي قدمه الوزير يسرائيل كاتس في الكنيست".

وتابع أنه "بموجب مشروع قانون كاتس سيتم فرض عقوبات على الشباب الذين لا يخضعون للتجنيد في الجيش الإسرائيلي".

وأردف، أنه "بحسب شخصية بارزة في الأحزاب المتشددة، فإن فرض عقوبات على المعاهد الدينية وطلاب التوراة أمر غير مقبول، وسيجبرنا على فحص تجديد دعمنا للقانون المتفق عليه".

وأضاف: "إذا تم طرح القانون كما قدمه وزير الجيش، فسوف نضطر إلى إعادة النظر فيه، إننا اليوم لن نتمكن من التصويت عليه من دون أن يتم فحصه بشكل جدي على طاولة كبار رجال إسرائيل".

وأعلن وزير الحرب "يسرائيل كاتس"، أنه "سيتم إنشاء منظومة لمراقبة تجنيد الحريديم وتحقيق الأهداف الموضوعة لانخراطهم في الجيش"، مشيرا إلى "أننا سنفرض عقوبات على الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية وعلى المعاهد التي يتعلمون بها".

وأوضح أن "هدفنا تجنيد 4800 من الحريديم في العام الأول لتجنيدهم و5700 في العام التالي".