جنين - شبكة قدس الإخبارية: تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الصحفي جراح خلف، منذ 4 أيام على التوالي، بعد اختطافه من مركبة عمومية كان يستقلها، أثناء مرورها على أحد الحواجز الأمنية للسلطة، والمنتشرة على مداخل مخيم جنين.
وأفاد الصحفي جراح خلف أمام النيابة العامة في جنين بتعرضه للضرب المبرح من قبل عشر ضباط إضافة للشبح لمده ثلاثة أيام.
وفي حديثٍ خاص لشبكة قدس الإخبارية، قال شقيقه المحامي محمد خلف، إن جراح تعرض للتعذيب والشبح لمدة 3 أيام، فيما طالبت النيابة العامة بتمديد اعتقاله 48 ساعة إضافية.
وأكدت مجموعة محامون من أجل العدالة، أن الصحفي جراح خلف يتعرض للتعذيب داخل سجون أجهزة السلطة على خلفية تغطية أحداث جنين.
وقالت محامون من أجل العدالة، إن النيابة العامة في جنين رفضت طلب الإفراج عن خلف ومددت اعتقاله لمدة 48 ساعة.
وكانت عائلته قد وجهت مناشدات لمعرفة مصيره ومكان احتجازه، فيما قالت في بيان لها: "حاولنا كثيرا لمعرفة وضعه ومكان احتجازه، إلا أننا لم نحصل على إجابة واضحة".
وتابعت العائلة في بيانها "نناشد أصحاب الاختصاص والأمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في معرفة ذلك".
وتواصل أجهزة أمن السلطة عمليتها الأمنية ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين، منذ 37 يوماً على التوالي، فيما تجددت الاشتباكات المسلحة اليوم الأحد بين المقاومين وعناصر أجهزة أمن السلطة، حيث أصيب شباب برصاص أمن السلطة الذي أطلق قذيفة RPG على أحد المنازل في المخيم.
وخلال العملية أعدمت أجهزة أمن السلطة الشهيدة الصحافية شذى الصباغ، والشهيد القائد بكتيبة جنين يزيد جعايصة، إضافة لسبعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال.
كما واعتقلت عشرات الفلسطينيين من محافظة جنين، من بينهم ممرضين على خلفية تقديمهم العلاج لضحايا العملية الأمنية، فضلاً عن إحراق عشرات المنازل في المخيم.