شبكة قدس الإخبارية

المقاومة تستهدف قائد "لواء عتصيون"جنوب الضفة للمرة الثانية خلال أشهر

المقاومة تستهدف قائد "لواء عتصيون"جنوب الضفة للمرة الثانية خلال أشهر

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشفت القناة 14 العبرية تفاصيل عملية إطلاق نار نفذها مقاومون قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، اليوم الأربعاء 8 يناير\كانون الثاني 2025. 

وبحسب التفاصيل، أطلق مقاومون النار على مركبة مستوطنين قرب بلدة تقوع، على الرغم من أن التشخيص الأولي أفاد أن الحدث جنائي ولا علاقة له بالمقاومة.

وبحسب القناة العبرية، أطلق مقاومون النار مرة أخرى، وأصابت رصاصات آلية عسكرية محصنة يستقلها  قائد لواء عتصيون، "غال ريتش"، عند وصوله لمكان العملية الأولى.

وانسحب المنفذون بسلام، بينما لا تزال قوات الاحتلال تجري عمليات بحث واسعة ونصبت عددًا من الحواجز وفق مصادر محلية. 

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه الفلسطينيين على مدخل بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. 

وفي 31 أغسطس\ آب 2024، أصيب قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين إثر عملية تفجير مركبتين مفخختين استهدفت مستوطنتين بالضفة المحتلة، عند مفرق غوش عتصيون، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة.

وأعلنت كتائب القسام عن مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مستوطنتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وزفت الاستشهاديين المجاهدين : محمد إحسان مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة.

من هو قائد لواء "عتصيون"؟ 

تسلم قائد لواء "عتصيون" في جيش الاحتلال غال ريتش الذي أصيب في عملية الخليل منصبه قبل أسبوعين فقط.

وتأسس لواء "عتصيون" بعد اندلاع الانتفاضة الأولى مسؤول عن الاعتقالات والاقتحامات وتأمين المستوطنات في الخليل وبيت لحم. 

وانضم ريتش في بداية خدمته في جيش الاحتلال إلى الوحدة التكتيكية الخاصة للإنقاذ الخاص (669)، وحصل على دورة ضباط في قوات المشاة ثم دخل في لواء "كفير". 

وشارك في الحرب على لبنان (2006) وفي معارك عيتا الشعب ومركبا وبنت جبيل، وعاد إلى قيادة لواء "كفير" الذي يعتبر مشاة النخبة في جيش الاحتلال. 

لاحقًا، قاد لواء "عوز" الذي شكله رئيس أركان جيش الاحتلال السابق آيزنكوت في 2015 وضم إليه القوات الخاصة وهدفه تنفيذ عمليات ومهمات "خلف خطوط العدو". 

وقبل توليه قيادة لواء "عتصيون"، شارك في العدوان المستمر على قطاع غزة.