طوباس - قدس الإخبارية: استشهد 3 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء قصف طائرات الاحتلال وإطلاق جنود الاحتلال الرصاص في محافظتي طوباس ونابلس بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اغتالت الأسير المحرر جعفر دبابسة أمام منزله في واد الباذان شمال شرق نابلس. 

وفي طوباس،  قالت جميعة الهلال الأحمر الفلسطينية إن طواقمها نقلت إصابة في حالة حرجة جدا من مكان قصف قوات الاحتلال على بلدة طمون جنوب شرق طوباس، فيما أكدت مصادر محلية من البلدة استشهاد الشاب سليمان مصطفى قطيشات جراء القصف.

وأفادت مصادر محلية، بأن شاباً (لم تعرف هويته) استشهد جراء استهداف مسيرة مجموعة من الشبان، حيث اختطف الاحتلال جثمانه، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة إلى اثنين.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة طمون بعد منتصف الليلة، وانتشرت في عدة أحياء منها، وشرعت بمداهمة العديد من المنازل في البلدة، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في عموم أجواء محافظة طوباس.

وواصلت جرافات الاحتلال تنفيذ عمليات تدمير للبنية التحتية في بلدة طمون، وتزامنت مع استمرار اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس منذ ساعات، وانتشرت قناصة الاحتلال في أرجاء المخيم، وسط تجريف وتدمير من قبل آليات الاحتلال للبنية التحتية بالمخيم وفي الشارع الرئيس المؤدي إليه.

واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال في أماكن الاقتحام بطوباس، وفجروا عبوات ناسفة بآلياته.

واعتقلت قوات الاحتلال والد الشهيد قصي عدوان وأشقائه، ووالد الشهيد قصي جمال وأشقائه، ووالد وأشقاء الشهيد سامر رضوان، ووالد وأشقاء الشهيد محمد رضوان زغوري، وأشقاء الشهيد إياد شبيطة من بلدة عزون، ووالدة منفذ عملية "قدوميم" التي أسفرت عن مقتل جندي في شهر أغسطس 2024 وشقيقه من بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية. 

واندلعت مواجهات مع ميلشيات المستوطنين التي هاجمت عدة بلدات في شرق قلقيلية وشمال رام الله.

 اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الطالبة في جامعة بيرزيت ربى فراس ناصر بعد اقتحام منزل عائلتها في دير قديس غرب رام الله، و عماد قبلاوي الحواري، والأسير المحرر فراس قدري من سلفيت، وقتيبة خفش من قرية مردا، وسعيد القطب ووجدي القدومي من نابلس.