جنين - شبكة قدس الإخبارية: تواصل أجهزة أمن السلطة عمليتها الأمنية ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين، لليوم الـ33 على التوالي، مُسجلة المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق الأهالي.
وأكدت مصادر محلية مساء اليوم الإثنين، أن عناصر أجهزة أمن السلطة أحرقت مجموعةً من المنازل للفلسطينيين في مخيم جنين، ثم امتدت ألسنة النيران لتطال منازل إضافية في منطثقة "الغبز" المحيطة بالمخيم.
وخلال العملية الأمنية المستمرة، أعدمت أجهزة أمن السلطة 8 فلسطينيين، من بينهم الشهيدة الصحافية شذى الصباغ، والمطارد يزيد جعايصة، فضلاً عن اعتقال عشرات الفلسطينيين من محافظة جنين ومن بينهم ممرضين على خلفية تقديمهم العلاج لسكان المخيم.
ومنذ بدء العملية، شددت أجهزة السلطة حصارها للمخيم، فيما رفضت قيادتها كافة المبادرة الوطنية والمجتمعية لإنهاء العملية ورفع الحصار عن المخيم.
وخلال العملية، استهدف عناصر أمن السلطة منازل الشهداء والمطاردين بشكلٍ مباشر، حيث أحرقت منزل مؤسس كتيبة جنين الشهيد جميل العموري، والشهيد ياسر حنون أحد قادة الكتيبة، فيما اقتحمت منزل الشهيد أمجد القنيري منفذ كمين "الدمج" الذي قُتل به ضابط من جيش الاحتلال خلال اجتياح المخيم الصيف الماضي، ومنزل عائلة الشهيد أمجد العزمي.
وتطورت الاشتباكات بين المقاومين وعناصر أجهزة أمن السلطة لتؤدي إلى مقتل 6 عناصر عل مدار الـ33 يوماً، إضافة لسيطرة كتيبة جنين على سلاح من طراز RPG كان بحوزة عناصر أمن السلطة قبل فرارهم من أحد المنازل، بعد أن نفت السلطة استخدام هذا السلاح عدة مرات.