ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: أعلنت شرطة الاحتلال أن عملية الطعن في ديسمبر الماضي في القدس وأسفرت عن إصابة مستوطنة بجروح خطيرة هي عملية مقاومة فدائية.
وجاء بيان شرطة الاحتلال، بعد تحقيقات أجرتها مع جهاز الشاباك، وخلصت إلى أن عملية الطعن التي جرت يوم 19 ديسمبر\كانون الأول 2024، داخل شقة مستوطنة في مدينة القدس، أدت إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وبحسب الشرطة، فإن المنفذ من حي سلون في القدس ويسكن في مدينة رام الله، وخطط للعملية قبل يومٍ من تنفيذها.
وأشارت هيئة البث العبرية (قناة كان) إلى أن منفذ عملية الطعن في القدس، في شهر ديسمبر 2024، هو نبيل شعابني (60 عاما) من حي سلون في القدس، ونفذ عمليتها انتقامًا لجرائم الاحتلال في قطاع غزة.
وكان إذاعة جيش الاحتلال نقلت في ديسمبر الماضي أن جهاز "الشاباك" يشارك في التحقيق بملابسات طعن مستوطنة في شقتها بالقدس المحتلة في وقت سابق من اليوم حيث أصيبت بجراح خطيرة ويتجه التحقيق إلى شبهات كون الحدث وقع على خلفية قومية.
وهذه هي عملية الطعن الثانية التي ينفذها الفلسطينيون داخل منازل وشقق المستوطنين منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
ففي 8 يوليو الماضي؛ قتل سجان إسرائيلي، طعنا، في شقة وجدت محروقة بمستوطنة "جفعون" المقامة على أراضي الفلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
شكلت عملية مقتل السجان الإسرائيلي "يواحي اڤني"، في منزله في مستوطنة قرب رام الله في 8 يوليو الماضي؛ ضربة جديدة وخطيرة للاحتلال الإسرائيلي في خضم معركة طوفان الأقصى، خاصة وأنها مثلت العملية الأولى من نوعها التي يقتل فيها سجان إسرائيلي في منزله.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، حينها، إنه اعتقل فلسطينيا من بلدة بدو شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وهو أسير محرر ينتمي لحركة حماس، بزعم تنفيذه عملية قتل السجان الإسرائيلي البالغ من العمر 40 عاما.
وصائد الشاباص الذي أعلن عنه جيش الاحتلال هو إبراهيم منصور، من قرية بدو شمال غرب القدس.
وقال موقع "والا" العبري إن جهاز الشاباك شارك في عمليات التحقيق بمقتل سجان مصلحة سجون الاحتلال، وسط ترجيحات بمقتله على خلفية عمله في سجون الاحتلال.
ويأتي ذلك في خضم الجرائم المروعة التي ترتكبها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تصاعدت وتيرتها بشكل غير مسبوق وخطير منذ السابع من أكتوبر خاصة بحق المعتقلين من قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للشهر 15 على التوالي.