قطاع غزة - قدس الإخبارية: حاصرت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالبت الجرحى والكوادر الطبية المتواجدين بداخله بإخلائه على الفور.
وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال حاصرت المستشفى وأطلقت النار في محيطه وطالبت المتواجدين بداخله بإخلائه، فيما أكدت المصادر أن المحاصرين داخل المستشفى معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.
وقالت مصادر طبية إن جيش الاحتلال دمر محطات الأوكسجين والكهرباء، حيث بات المستشفى لا يملك القدرة على تقديم خدمات طبية، كما نفدت المستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى، والذين نقل بعضهم إلى المستشفى بعد إحراق وتدمير الاحتلال لمستشفى الشهيد كمال عدوان.
وأضافت أن الاحتلال يواصل تجريف محيط المستشفى وتدمير كل مقومات الحياة في المنطقة.
وقصفت طائرات الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين قرب بوابة مستشفى الشفاء، ما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين عدد منهم بجروح خطيرة.
كما استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون، إثر قصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على شارع اللبابيدي غرب مدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد أحرقت، يوم الجمعة الماضي، مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، والذي يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأجبر الاحتلال المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص اتجاه مرافقه وإحراقها، وذلك بعد حصاره للمستشفى عدة أسابيع، فيما اعتقل جنود الاحتلال مدير المستشفى د. حسام أبو صفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2024، اجتاحت قوات الاحتلال منطقة شمال قطاع غزة، وسط قصف مكثف ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية، واستهداف للمستشفيات والمراكز الصحية.