فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، إن وفد من الحركة وصل إلى القاهرة يوم أمس لمتابعة الحوارات والمناقشات واستكمالاً للجولات السابقة مع الوسطاء المصريين أو القطريين وغيرهم حول الصفقة.
وأشار طه، لـ "شبكة قدس" إلى أمل الحركة أن ينجح الوسطاء بمعالجة كل القضايا وتذليل العقبات في الساعات القادمة، مؤكدًا أن المطلوب من الإدارة الأمريكية أن تمارس ضغوطها بجدية على الاحتلال للوصول إلى اتفاق يوقف مسلسل المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأوضح الناطق باسم حركة حماس أن الحوارات مستمرة حتى الساعة لمعالجة كافة القضايا العالقة في الصفقة، حماس تتعاطى بإيجابية ومنفتحة على معالجة كافة القضايا التي من شأنها أن توصل لاتفاق ينهي العدوان على شعبنا إذا لم يضع الاحتلال مجدداً شروطا أو عقبات جديدة
ويخيّم التفاؤل الحذر على أجواء نقاشات التفاوض غير المباشر بين المقاومة، والاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء "القطري، والمصري، والأمريكي" بعدما أصدرت حركة حماس بيانًا مقتضبًا قالت فيه إن شروط الاحتلال الجديدة، أدت إلى تأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحًا، فيما وصف مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو - حماس بأنها تضع الصعوبات أمام المفاوضات.
جاء ذلك بعد أجواء إيجابية أحاطت جولات التفاوض منذ مطلع الشهر الجاري، حيث وصفت التسريبات الإعلامية بأن المفاوضات وصلت مراحلها الأخيرة، خاصّة وأن حماس في بيان مشترك مع الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، أصدرت بيانًا في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، أكّدوا فيه "أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة".
ثمّ أصبحت الخطوات نحو الاتفاق متقدمة فلسطينيًا، إلا أن الوفد الإسرائيلي الذي غادر العاصمة القطرية، الدوحة قبل أمس، عاد لبحث تفاصيل الاتفاق وسط أنباءً عن تراجع إسرائيلي لخطوات إلى الخلف فيما اتفق عليه مبدئيًا.