فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قبل عامٍ من الآن، اغتال الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، بقصف طائراته لبناية في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى إلى استشهاده وعدد من قيادات كتائب القسام.
ونعت حركة حماس في 2 يناير\كانون الثاني 2023، القائد العاروري والقائد القسامي سمير فندي، والقائد القسامي عزام الأقرع، والشهداء من أبناء الحركة أحمد حمّود، محمود شاهين، ومحمد الريّس، ومحمد بشاشة.
والشهيد عزام الأقرع "أبو عبد الله" الملقب بـ"عمار"، وهو مسؤول "القسام" في لبنان وخارج فلسطين، وينحدر من بلدة قبلان في محافظة نابلس، وهو أسير محرر، وأحد مبعدي مرج الزهور.
وفي الهشيد سمير فندي "أبو عامر"، وهو مسؤول عمليات "القسام" في لبنان، وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت القناة 14 العبرية أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي وضع سمير فندي على قائمة الاغتيالات.
في حين ظهر اسم الأقرع في الإعلام العبري عدة مرات آخرها في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، حينما اتهم الاحتلال أحد معتقلي فلسطينيي الداخل بأنه التقى بعزام الأقرع في تركيا، وخططا للعمل على اختراق شبكة الاتصالات الإسرائيلية "سلكوم".
بعدها بأسبوع، أعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء 9 يناير 2024، تنفيذه هجومًا جديدًا ردّا على اغتيال المسؤول في وحدة الرضوان الخاصة، التابعة لحزب الله بالحزب وسام الطويل، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري.
وأوضح حزب الله في بيان، أنه "استهدف بعددٍ من المسيرات الهجومية "الانقضاضية"، مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشمالية بمدينة صفد المحتلة، في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، وجريمة اغتيال القائد الشهيد وسام الطويل، فإننا قمنا باستهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في صفد".
في ذكرى الاغتيال.. كلمات لا ننساها للشيخ، ورثاء لم يتوقف لفقيد فلسطين
نعيد في هذه القسم استحضار أهم كلمات الشيخ الشهيد صالح العاروري، وكيف رثته عائلته، وقدمت ابنها شهيدًا في طوفان الأقصى على طريق القدس؟
رجل الأمة
رسالة إلى الضفة
"لا يجوز أن تشعر أم شهيد أن دماء القائد والمسؤول أغلى من دماء ابنها"
"إلي بدو يضرب صواريخ على تل أبيب طبعاً بدو يستشهد.. الآن عرفنا يا أهل غزة كيف ربنا بنزل الصبر عليكم.. فشر تنزل منا دمعة".
"الشيخ فكرة والفكرة لا تموت ومن خلفه أمّة تقاتل، واستشهاده يُعد نصرا"..