شبكة قدس الإخبارية

قبل أسابيع من عملية جنين

قناة عبرية تكشف: السلطة صادرت عبوات ناسفة للمقاومة كانت ستستهدف مستوطنات نابلس والأغوار

قناة عبرية تكشف: السلطة صادرت عبوات ناسفة للمقاومة كان ستستهدف مستوطنات نابلس والأغوار

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: زعمت القناة i24 العبرية أن السلطة الفلسطينية صادرت 20 عبوة ناسفة في نابلس، كان من المخطط استخدامها في تنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.

وبحسب القناة العبرية، فإن السلطة صادرت العبوات من قرية بيت فوريك شرق نابلس، قرب مستوطنة "إيتمار" قبل عدة أسابيع. 

وأشارت القناة العبرية أن خلية المقاومة التي اعتقلتها السلطة اعترفت بأن هذه العبوات صنعت في جنين.

وبحسب ما نقلته القناة عن مسؤولين مطلعين أن خلية المقاومة نقلت العبوات لنابلس على ما يبدو استعداداً لاستخدامها في موجة من العمليات، في المستوطنات القريبة من نابلس وربما في الأغوار أيضاً. 

وأشارت القناة إلى أن هذه أحد الأسباب التي دفعت أبو مازن لبدء عملية عسكرية في جنين.

وتواصل أجهزة أمن السلطة عمليتها ضد مخيم جنين، في سياق خطة أشرف عليها المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايك فينزل، وبمشاركة إقليمية من دول عربية مثل السعودية ومصر والأردن، ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة من السلطة الفلسطينية لتقديم أوراق اعتمادها للإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترامب.

في الأثناء، استشهد 6 فلسطينيين، بينهم صحفية وطفلين ومقاوم مطارد للاحتلال منذ بدء العملية العسكرية ضد المقاومة في جنين، آخر الشهداء كانت الصحفية شذى الصباغ، التي قلتها قناص السلطة برصاص بالرأس أثناء خروجها من منزلها برفقة والدتها وأطفال صغار بعمر السنة، سبقها الشهيد الشاب أحمد مسعود أبو لبدة، واستشهد بعد إطلاق قناص من أجهزة أمن السلطة النار عليه أثناء مروره برفقة زوجته، من أحد شوارع في منطقة المخيم الجديد في مخيم جنين، وأصابه برصاصتين في الصدر والرأس، وفق مصادر محلية. 

واستشهد الطفلان محمد العامر، ومجد زيدان والقيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة، الذي أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن اغتياله تم بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.

كما قتلت أجهزة أمن السلطة، الشاب ربحي الشلبي وسحلته بعد استشهاده، وفق ما وثقته كاميرات المراقبة، قبل أن تقرّ لاحقًا عن مسؤوليتها عن مقتله.