شبكة قدس الإخبارية

بيت حانون تُتقن إعداد الكمائن لكتيبة "نيتساح يهودا"

بيت حانون تُتقن إعداد الكمائن لكتيبة "نيتساح يهودا"

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل الجندي "أوريئيل بيرتس" من كتيبة "نيتساح يهودا" وإصابة تسعة جنود آخرين، ثلاثة منهم بجراح خطيرة، في معارك بيت حانون شمال قطاع غزة.

كتيبة "نيتساح يهودا"، المعروفة أيضًا بتسميتها السابقة "ناحل الحريديم" حتى عام 2002، تأسست في عام 1999 وقد عُرفت بتورطها في عدة انتهاكات ضد الفلسطينيين. في الأعوام الأخيرة، تعرضت لانتقادات دولية متزايدة بسبب سلوكها.

ففي عام 2019، طالبت مؤسسات دولية بمعاقبة جنود من الكتيبة بسبب تعذيبهم لأسرى فلسطينيين في رام الله، وفي عام 2022، قتلت الكتيبة فلسطينيًا مسنًا يبلغ من العمر 80 عامًا قرب رام الله، وتبيّن أنه يحمل الجنسية الأمريكية.

كما انتشرت مقاطع فيديو تظهر جنود الكتيبة وهم يعذبون أسرى فلسطينيين في نفس العام، ما أدى إلى قرار السفارة الأمريكية بإعداد تقرير مفصّل حول الكتيبة. في عام 2023، نُقلت الكتيبة إلى الجولان بعد الانتقادات الدولية لسلوكها. و

في عام 2024، ذكرت تقارير أن جهات دولية تدرس إمكانية فرض عقوبات عليها.

في تطورات متلاحقة، قتل قناص في المقاومة الفلسطينية ضابطًا وجنديًا في الكتيبة  في بيت حانون في 22 مايو 2024، وتبع ذلك إعلان عن مقتل جندي آخر من الكتيبة في بيت حانون في 26 مايو 2024.

وفي عملية أخرى، اليوم 30 ديسمبر 2024، أُعلن عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم بجراح خطيرة، بعد استهداف المقاومة لمبنى كانوا متحصنين به في بيت حانون.

ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، كان الجنود يتحصنون في مبنى عندما استهدفهم عناصر من كتائب القسام بقذيفة مضادة للدروع، ووقع الجنود في الكمين خلال ساعات الصباح الأولى واستمرت عمليات نقل الجرحى حتى ساعات الظهيرة.

أما القناة 14 العبرية فقالت إن الكمين الذي وقع  في بيت حانون يعتبر من أخطر الحوادث في تاريخ كتيبة "نيتساح يهودا".

وفي تفاصيل الكمين، ذكرت القناة  أن أحد قناصي المقاومة تمكن من قنص جندي كان يتحصن في الطابق الثالث من أحد المباني، ولدى محاولة رفاقه إنقاذه، أطلق مقاومون كمنوا بالمكان قذيفتين على المبنى، ما أسفر عن مقتل الجندي "أوريئيل بيرتس" وإصابة 9 آخرين من الكتيبة، ووصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة.