شبكة قدس الإخبارية

صاروخ يمني يوقظ مستوطني القدس والخليل وبيت لحم

صاروخ يمني يوقظ مستوطني القدس والخليل وبيت لحم

صنعاء - قدس الإخبارية: شنت القوات اليمنية المسلحة (أنصار الله الحوثي) هجومها الثاني على الأراضي المحتلة، بعد يومين من العدوان الإسرائيلي عليها، وبعد أقل من 24 ساعة على استهداف صنعاء بهجوم أميركي بريطاني.

دوّت صافرات الإنذار مناطق واسعة من القدس والبحر الميت ومستوطنات جنوب الضفة الغربية في بيت لحم والخليل، كما سمعت انفجارات في معظم المناطق. 

وزعم جيش الاحتلال، في بيان عسكري مقتضب، اعتراضه، فجر اليوم السبت، صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله أجواء الاحتلال.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن حصيلة ما تم إطلاقه منذ بداية الشهر الجاري من قِبَل جماعة أنصار الله (الحوثيين) من صواريخ بلغ 10 صواريخ باليستية ونحو 9 مسيّرات تجاه الاحتلال.

 

وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله باليمن قالت إن عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، وأضافت أن الغارة استهدفت حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين شرقي مدينة صنعاء.

وكان جيش الاحتلال شن عدوانًا  أول أمس الخميس، على مدينة صنعاء اليمنية، وقالت جماعة "أنصار الله" إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى استشهاد 6 أشخاص، وإصابة 40، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مطار صنعاء، ومحطة كهرباء بمديرية سنحان، ومحطة رأس كثيب الكهربائية، وميناء رأس عيسى في الحُديدة.

في الإطار ذاته، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الحملة على جماعة أنصار الله ستستمر أسابيع، وأندولة  الاحتلال يبدو أنها قررت تغيير سياستها حيث ستعمل على زيادة جمع المعلومات الاستخبارية في اليمن وتكثيف الهجمات وتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة.

كما أكدت قناة كان أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتبر المواجهة مع جماعة أنصار الله معركة، وتستعد لاستهداف قادة نظامهم.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جماعة أنصار الله الحوثي أكثر تقدما تقنيا مما يتصوره كثيرون، وإنه يجب عدم التقليل من شأنهم.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن منظومة الدفاع الجوي الأميركية "ثاد" اعترضت فجر أمس الجمعة صاروخا أطلق من اليمن، وذلك في أول استخدام لها منذ نشرها في الأراضي المحتلة.