شبكة قدس الإخبارية

دعوات لشد الرحال.. ماذا ينتظر الأقصى في "عيد الحانوكاه"؟

PTazf

القدس المحتلة - شبكة قُدس: تتحضر جامعات "الهيكل" المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك في عيد "الحانوكاه"، الذي يأتي في الـ25 من ديسمبر الجاري، ويستمر لمدة أسبوع كامل، يتخلله تنظيم اقتحامات للأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية.

ويستغل المستوطنون المتطرفون هذه المناسبات لتدنيس المسجد الأقصى المبارك من خلال، زيادة أعداد المقتحمين للمسجد المبارك، والرقص والغناء عند حائط البراق وباحات الأقصى.

كما يعمد المستوطنين إلى إشعال الشمعدان في ساحات الأقصى، وأداء الطقوس التلمودية والانبطاح، إضافة إلى تفريغ المسجد المبارك من المرابطين والمصلين.

وانطلقت دعوات للحشد الواسع في الأقصى ومدينة القدس المحتلة يوم الخميس المقبل، للتصدي لمسيرة استيطانية واسعة دعت لها جماعات الهيكل المزعوم بمناسبة عيد "الحانوكاه".

وكانت جماعات "الهيكل" المزعوم قد دعت إلى مسيرة للمستوطنين في شوارع القدس خلال عيد "الحانوكاه"، وذلك يوم الخميس المقبل الموافق 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وأشارت الجماعات الاستيطانية إلى أن المسيرة تطالب بإلغاء الوضع القائم في المسجد الأقصى، وطرد الأوقاف الإسلامية، إلى جانب إحياء ذكرى قتلى 7 أكتوبر.

وفي السياق، دعا عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس هارون ناصر الدين، إلى ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وخاصة خلال فترة ما يسمى بعيد "الحانوكاه" اليهودي.

 وقال  ناصر الدين، اليوم الإثنين، إن حكومة الاحتلال والجماعات الاستيطانية تمادوا في انتهاكاتهم للمقدسات في كل مكان على أرض فلسطين، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

 وأكد أن الشعب الفلسطيني وخاصة أهل القدس والداخل المحتل، لن يسمحوا للاحتلال بسلب مسجدهم وتمرير مخططاته الخبيثة التي تهدف لتهويد الأقصى وتحويله إلى كنيس يهودي.

 وذكر أن المقدسيين هم رأس الحربة في هذه المواجهة، ومستعدون لتقديم التضحيات كما فعلوا في هبة النفق وانتفاضة الأقصى والبوابات الإلكترونية، وهبة القدس، ونجحوا في فتح مصلى باب الرحمة.

وشدد ناصر الدين، على أن المقاومة والنفير إلى الأقصى واجب ديني ووطني وأخلاقي في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمؤامرات التي بدأ الاحتلال بتنفيذها على أرض الواقع.