فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ومجازرها في قطاع غزة لليوم الـ 444 على التوالي، وسط ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى خلال تكثيف الاستهداف الإسرائيلي لمناطق شمال غزة.
وارتكب الاحتلال جريمة جديدة بعد قصف خيام النازحين في مواصي خانيونس مما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مستشفى كمال عدوان شمال غزة، فيما نسف جيش الاحتلال منازل غرب مخيم جباليا.
واستشهد عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال لعناصر تأمين المساعدات في مواصي رفح.
وانتشلت طواقم الإسعاف عدداً من الشهداء من المخيم الجديد في النصيرات بعد ساعات من منع الاحتلال الوصول إليهم.
واستشهد عدد من الفلسطينيين بعد قصف منزل في منطقة الشعف شرق غزة، وقصف مركبة في مواصي خانيونس.
وفي السياق، أكد المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، أن جميع قواعد الحرب تُنتهك بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك"، مضيفا "لقد تأخر وقف إطلاق النار في غزة كثيرا".
وصرح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش في وقت سابق، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ السبت، هجوما شاملا على مستشفى "كمال عدوان" شمالي القطاع، الذي انقطعت عنه الكهرباء بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية مولدات الكهرباء داخل المشفى.
كما استهدفت مسيرات الاحتلال خزانات الوقود بالمستشفى الواقع في بيت لاهيا، وأشار مدير المستشفيات الميدانية في صحة غزة مروان الهمص يوم الأحد إلى أن الوضع في المستشفى صعب وأن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية.
وأكد أن جيش الاحتلال أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى، وقال مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، في مقطع مصور من داخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى إن القصف الإسرائيلي للمستشفى لم يتوقف منذ السبت.
وأضاف أبو صفية: "نحمل العالم المسؤولية عما يحدث لنا، ونطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا. من غير المقبول أن يبقى العالم صامتا وغير قادر على حماية المنظومة الصحية. نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية".