قطاع غزة - شبكة قُدس: أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنام أسلحتهم واقتحام منزل تحصنت به قوة راجلة والإجهاز على جنديين آخرين.
وقالت القسام في بيان لها، إنه "في عملية مركبة.. تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنا بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي".
وأضافت القسام، أن مقاتليها، اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وكانت القسام قد أعلنت أمس الجمعة، أن مقاتلا في صفوفها تنكر بلباس جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وفجر نفسه بقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود بواسطة حزام ناسف، حيث جاء في بيان لها: "في عملية أمنية معقدة...تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع".
وأضاف البيان: "وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
والخميس الماضي، قالت كتائب القسام، إن أحد مقاتليها تمكن صباح الخميس من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود للاحتلال من نقطة الصفر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
وأكدت كتائب القسام أن مقاتلها تمكن من الإجهاز على الضباط والجنود الإسرائيلين واغتنام أسلحتهم الشخصية.
وتعتبر هذه العملية الأولى خلال حرب الإبادة الجماعية، التي تستخدم فيها المقاومة السلاح الأبيض من مسافة صفر، ضد جنود الاحتلال.
ولم يعترف الاحتلال حتى اللحظة بهذه الخسائر التي تتوالى تباعًا على رأسه منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، والتي تفاقمت بعد الاجتياح الإسرائيلي لشمال غزة في 5 أكتوبر 2024، في محاولة لتنفيذ خطة الجنرالات.