قطاع غزة - شبكة قُدس: شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مع ساعات الصباح غارة على مدينة رفح، فيما ارتكب مجزرة مروعة بعد قصف نازحين في مدرسة أحمد بن عبد العزيز في خانيونس.
واستشهد 6 فلسطينيين بعد قصف الاحتلال منزلا لعائلة القرم في شارع البلتاجي بحي الشجاعية، واستشهد 5 آخرين بعد قصف الاحتلال منزلاً في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات.
وفي السياق، واصل جيش الاحتلال حصاره لمستشفى كمال عدوان شمال غزة والعدوان على الجرحى والطواقم الطبية والأهالي حوله.
وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم جباليا وبيت لاهيا وواصل جنود الاحتلال نسف المنازل في مناطق مختلفة من شمال غزة، بينما قصف طيران الاحتلال محيط مدارس أبو حسين في مخيم جباليا.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إنه على مدار أكثر من 435 يوماً من جريمة الإبادة الجماعية؛ يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر بشكل متزامن ومتلاحق، حيث اشتدت هجمة الاحتلال بشكل وحشي ضد النازحين والمدنيين والطواقم الصحفية والدفاع المدني والطواقم البلدية والطواقم الطبية وعناصر تأمين المساعدات الإنسانية خلال الساعات والأيام الماضية الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 110 شهداء.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 196 صحفياً قتلهم الاحتلال مع سبق الإصرار والترصد.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة وحشية عندما قصف مقراً ميدانياً للدفاع المدني الأمر الذي أدى إلى استشهاد 4 شهداء من رجال الدفاع المدني، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع شهداء الدفاع المدني إلى 94 شهيداً، في جريمة فظيعة.
وضد النازحين والمدنيين؛ ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل ساعات مجزرة فظيعة بحق مدرسة خليل عويضة التي تؤوي نازحين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، واستشهد فيها أكثر من 43 شهيداً، ليرتفع عدد مراكز النزوح التي استهدفها الاحتلال إلى أكثر من 213 مركزا للإيواء والنزوح.
كما ارتكب الاحتلال مجزرة فظيعة ومروعة بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 42 شهيداً، في جريمة وحشية.
وضد الطواقم البلدية فقد ارتكب جيش الاحتلال أمس مجزرة مروعة عندما قصف مقر بلدية دير البلح الأمر الذي أدى استشهاد 12 شهيداً، بينهم رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو، ليضاف إلى أربعة رؤوساء بلديات اغتالهم الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية ضمن خطته لإيجاد فراغ إداري وحكومي وبلدي.
وضد عناصر تأمين المساعدات الإنسانية؛ ارتكب الاحتلال خلال اليومين الماضيين مجزرتين جنوب قطاع غزة ضد عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 15 شهيداً منهم ليرتفع عدد الشهداء من عناصر تأمين المساعدات إلى أكثر من 722 شهيداً.
وارتكب جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية مجازر متتالية ضد الطواقم الطبية والمستشفيات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والطواقم الطبية وخاصة في مستشفى كمال عدوان.
وواصل الاحتلال سياسة التجويع بشكل ممنهج ومتعمّد ضد أكثر من 2,444,000 فلسطيني في قطاع غزة، بينهم أكثر من مليون طفل وقرابة مليون امرأة، حيث يستمر جيش الاحتلال بإغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية من وإلى قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات والغذاء، مما تسبب بتعميق الأزمة الإنسانية المستفحلة في قطاع غزة.