شبكة قدس الإخبارية

موقع عبري: أمريكا طلبت من "إسرائيل" الموافقة على تزويد أجهزة أمن السلطة بمعدات وذخائر 

jeniin-1734161491-792x440

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال موقع والا العبري، إن الولايات المتحدة طلبت من الاحتلال الإسرائيلي، الموافقة على تزويد أجهزة الأمن الفلسطينية بشكل عاجل بالمعدات والذخيرة.

ويأتي ذلك، ذلك على خلفية "العملية الأمنية" التي تشنها أجهزة أمن السلطة واسعة النطاق في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، هذا وفقًا لثلاثة مصادر فلسطينية وأمريكية وإسرائيلية تحدثت للموقع العبري.

وقال مسؤول فلسطيني، إن المنسق الأمني ​​الأميركي الجنرال مايك فينزل، التقى قبل العملية برؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية لبحث خططهم.

وقال إن رؤساء أجهزة أمن السلطة، قدموا إلى فينزل قائمة بالمعدات التي تحتاجها أجهزة أمن السلطة بشكل عاجل، والتي يجب على الاحتلال الإسرائيلي الموافقة عليها.

وأشار الموقع العبري، إلى أن فينزل، وسفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال جاك لو، ومسؤولون كبار آخرون في إدارة بايدن، طلبوا من "إسرائيل" الموافقة على إرسال عاجل للذخيرة والخوذ والسترات الواقية من الرصاص وأجهزة الاتصال ومعدات الرؤية الليلية وبدلات الحماية لإزالة القنابل والمركبات المصفحة.

وقال مصدر فلسطيني إن مصر والأردن والسعودية تدعم العملية في جنين، لأنها لا تريد رؤية "سيطرة تنظيم على غرار الإخوان المسلمين أو سيطرة بتمويل إيراني" على السلطة الفلسطينية، وقال إن "العملية سينتج عنها إما انتصار أو هزيمة للسلطة".

وقال موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين، إن المساعدة الأمريكية لأجهزة أمن السلطة تهدف لدعم عمليتها الواسعة في الضفة الغربية.

وأضاف، أن العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة تأثرا بما جرى بسوريا.

وأشار الموقع، إلى أن الرئيس محمود عباس أمر قادة أجهزة أمن السلطة بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها وبعضهم أعرب عن تحفظاته، وأبلغهم أن من يخالف الأوامر بشأن إطلاق عملية للسيطرة على جنين سيتم فصله.

وأكدت، أن مساعدي عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترمب مسبقا على العملية التي تهدف للسيطرة على جنين ومخيمها.

وبحسب الموقع، فإن العملية تركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين تابعين للجهاد وحماس، وهي "لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية".