غزة - قدس الإخبارية: في اليوم الـ435 للحرب على غزة، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مناطق متفرقة بالقطاع، مستهدفة خيام النازحين ما أدى إلى سقوط شهاداء ومصابين، في حين أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر نزوح جديدة.
واستشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرقي مدينة غزة، كما استشهدت فلسطينية في قصف خيمة تؤوي نازحين جنوبي مدينة خانيونس.
ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شمال غربي النصيرات وسط القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي على المنطقة.
واستشهد 4 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا النزلة شمالي القطاع، وأضاف أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على منزل قرب المسجد العمري في جباليا البلد.
واستشهد فلسطيني داخل مستشفى العودة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة بسبب نفاد الأكسجين،
كما أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار على مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الجمعة قالت مصادر طبية إن 32 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع. وقد تمكنت فرق الإسعاف الفلسطينية من انتشال طفل شهيد وعدد من المصابين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة سعد الله في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح للمسعفين بانتشال جثامين شهداء تحت أنقاض المنزل المستهدف، وأطلقت النار عليهم وهذا أدى لتراجع سيارات الإسعاف وانسحابها بشكل كامل.
والجمعة، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق سكنية جنوب شرق بلدة جباليا، الواقعة بين محافظتي شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بإخلائها تمهيدا لهجوم عسكري.
وفي أكثر من مرة أنذر جيش الاحتلال الفلسطينيين بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها "آمنة" ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين.
يشار إلى أن الاحتلال، المدعوم أميركيا وأوروبيًا وعربيًا، يرتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.