جنين المحتلة - شبكة قُدس: أفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية استهدفت منازل المواطنين بالرصاص مساء اليوم الخميس في ظل إحكام حصارها على المخيم منذ مطلع الأسبوع الجاري بهدف اعتقال مطاردين لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المصادر إن أجهزة أمن السلطة أطلقت النار على عدد من المنازل قرب جامع الأسير في مخيم جنين، واخترق رصاصها نوافذ بعض المنازل. كما واستهدفت منازل الأهالي في حارة الدمج.
في الأثناء أشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين من كتيبة جنين وعناصر الأجهزة الأمنية التي حاولت اقتحام المخيم بهدف الوصول لعدد من المطاردين للاحتلال.
اليوم الخميس كشفت القناة 12 العبرية عن وجود تبادل للرسائل بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن العملية الأمنية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين.
وأضافت القناة أن قادة الأجهزة الأمنية في السلطة وصلوا إلى جنين، وقد أكد لهم مسؤولون أمنيون إسرائيليون أنه في حال فشلت أجهزة أمن السلطة بالقضاء على حالة المقاومة هناك فإن جيش الاحتلال سيقوم بالمهمة.
ولفتت القناة إلى أن قادة الأجهزة الأمنية في السلطة طلبوا من الاحتلال المزيد من الوقت لإتمام المهمة، وقد ردوا عليهم بأنهم "يلمسون جدية في التعامل مع الحالة في جنين، لكن العملية تسير ببطء".
واعترف الناطق باسم قوى أمن السلطة الفلسطينية اليوم بأن الشاب ربحي شلبي قد قتل برصاص الأجهزة الأمنية، وذلك بعد نفي سابق من طرفه حول مسؤولية الأجهزة عن الحادثة.