شبكة قدس الإخبارية

غزة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بأكثر من 1000%

674c44984236044c94761c78

قطاع غزة - شبكة قُدس: كشف برنامج الأغذية العالمي، أن أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمئة مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.

ونشرت الأمم المتحدة، بيانا يسلط الضوء على أزمة الجوع وخطر استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في أنحاء غزة وخاصة شمالها، أكدت فيه أن أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع غزة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، "إن العملية العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية".

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن الحرب المستمرة في أنحاء القطاع، لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم، وخاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي في محافظة شمال غزة.

وفي وقت سابق، قال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أجيث سونغاي، إن الحصول على الضروريات الأساسية في غزة أصبح صراعا يوميا مروعا من أجل البقاء، محذرا من أنه بعد 13 شهرا من الحرب المتواصلة، صار التهديد بالموت جوعا أو مرضا أو قصفا أمرا حقيقيا.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ422، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية هجماتها أمس السبت في شمال ووسط القطاع لا سيما في النصيرات والمغازي ودير البلح وبيت لاهيا ومدينة غزة. 

وفي السياق، قال المفوض العام للأونروا في بيان اليوم الأحد: "نعلن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد المنفذ الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة، ‏الطريق من هذا المعبر لم يكن آمنا منذ شهور".

وأضاف: "في 16 نوفمبر، تمت سرقة قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات من قبل عصابات مسلحة، و‏أمس، حاولنا إدخال عدد من شاحنات الغذاء عبر نفس الطريق، تم الاستيلاء عليها جميعا".

وتابع: "‏يأتي هذا القرار الصعب في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة، ولا ينبغي أبدا أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية أمرا محفوفا بالمخاطر أو يتحول إلى معاناة".

وأشار إلى أنه في ⁧غزة ، أصبحت العملية الإنسانية مستحيلة بشكل غير ضروري بسبب الحصار المستمر،  والعقبات الإسرائيلية، و القرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات، إضافة إلى انعدام الأمان على طرق المساعدات، واستهداف الشرطة المحلية.

وذكر أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة والمساعدات تقع على عاتق "إسرائيل" كقوة احتلال، ويتعين عليها ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بأمان والامتناع عن شن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني.

وختم البيان بقوله: "‏أدعو مرة أخرى إلى ⁧ وقف إطلاق النار الآن، الذي سيضمن أيضا إيصال المساعدات الآمنة والمستمرة إلى المحتاجين".