ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن أحد أهم الأسباب التي دفعت برئيس وزراء الاحتلال والكابينت للمصادقة على اتفاق وقف النار في لبنان كان حظر الولايات المتحدة تزويد الاحتلال بأنواع معينة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن ذلك الحظر أدى لتشويش خطط عسكرية لجيش الاحتلال وكذلك أدى لإصابة جنود.
وتابعت الصحيفة بأن الولايات المتحدة لم تتعد للاحتلال فقط بإلغاء حظر تزويده بتلك المعدات ولكن أيضاً تعهدت بتزويده معدات ومواد تقوم بتطوير أسلحة يملكها جيش الاحتلال لرفع كفاءتها بصورة كبيرة، وكذلك وعدته بتزويده بأسلحة متطورة هجومية امتنعت أمريكا سابقاً عن إرسالها للاحتلال.
ونقلت "إسرائيل اليوم " عن مصادر أمنية وسياسية في الاحتلال وواشنطن قولهم بأن الولايات المتحدة ستقوم بإرسال معدات عسكرية ضرورية وعاجلة تضم صواريخ وأسلحة من مختلف الأنواع بما في قذائف مدفعية، صواريخ موجهة وقطع غيار.
وبحسب الصحيفة، فإن أمريكا ستزود الاحتلال بالعشرات من جرافات D9 العسكرية من صناعة كتربيلر الأمريكية، حيث تضررت أعداد كبيرة من تلك الجرافات بسبب تعرضها للعبارات ناسفة وصواريخ موجهة خلال الحرب، وقد تدمر بعضها بشكل كامل بينما تحتاج أخرى للإصلاح.
وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو/أيار الماضي شحنة قنابل ثقيلة للاحتلال زنة ألفي رطل و500 رطل، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان.
وتقدم واشنطن لتل أبيب منذ بداية حربها على غزة دعما غير محدود على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، ومن المقرر أن تزودها بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة، ففي أوائل يونيو/حزيران الجاري وقّعت تل أبيب صفقة لشراء 25 مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" بقيمة 3 مليارات دولار.
ووقّع بايدن في أبريل/نيسان الماضي حزمة مساعدات للاحتلال تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.
وفي مارس\أذار الماضي،. كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن الولايات المتحدة الأميركية وافقت على أكثر من 100 صفقة مبيعات سلاح للاحتلال وسلمتها لها منذ بداية حربها المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن المبيعات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة، والقذائف الخارقة للتحصينات، وغيرها من المساعدات الفتاكة.