صورته كانت مجهولة في الشارع المصري واسمه لم يتردد لا أثناء الثورة المصرية ولا بعدها، ولكن بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية التي كان يرأسها منذ الأول من تموز/يوليو الجاري، صار القاضي عدلي منصور رئيسا مؤقتا لمصر خلفا للرئيس محمد مرسي الذي أطاح به الجيش بعد نحو عام من انتخابه.
لغاية تنظيم انتخابات رئاسية لم يحدد تاريخها بعد، سيكون القاضي عدلي منصور (67 عاما) رئيسا لمصر خلفا لمحمد مرسي الذي أطاح به الجيش المصري مساء الأربعاء بعدما أعطاه مهلة 48 ساعة للاستجابة لمطالب الشعب.
صورته كانت مجهولة في الشارع المصري واسمه لم يتردد لا أثناء الثورة المصرية التي أطاحت بحسني مبارك ولا بعدها ومن الصدف أن محمد مرسي هو الذي عينه رئيسا للمحكمة الدستورية العليا في منتصف أيار/مايو التي تولى مهامها في الأول من تموز/يوليو.
وربما أثار القاضي غير المعروف اهتمام الجيش الراغب في تنصيب شخصية محايدة لا تثير جدالا في إطار سعيه للتهدئة بعد مظاهرات شعبية عارمة شارك فيها الآلاف من المصريين خصوصا بميدان التحرير الذي كان منبر الثورة المصرية التي أطاحت بحسني مبارك.
قانوني، متزوج وله ابن وابنتان ولد في 23 كانون الثاني/يناير 1945 حاصل على شهادة الحقوق من جامعة القاهرة، وتابع دراساته العليا في مصر قبل أن يحصل على منحة للدراسة في معهد الإدارة العامة المرموق في باريس. ثم أكمل مسيرته المهنية في سلك القضاء في عهد حسني مبارك.
عمل منذ 1970 في إدارات الفتوى والتشريع وفي المحاكم المدنية والجنائية، وعين في 1992 عضوا في المحكمة الدستورية العليا.