غزة - قدس الإخبارية: قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن عدد الشهداء الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 189 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد صحفي بغارة إسرائيلية. 

واستشهد الزميل الصحفي، وائل إبراهيم أبو قفة، المحاضر بقسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية، ويعمل صحفياً في إذاعة القرآن الكريم التعليمية صوت الجامعة الإسلامية بعد استهداف منزله بمخيم النصيرات، واستشهاده مع ابنه. 

وأدان  المكتب الإعلامي الحكومي استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، وحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.

 وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

في سياق متصل، تتواصل المناشدات للمطالبة بالسماح للزميلين الصحفيين فادي الوحيدي وعلي العطار بالعلاج خارج قطاع غزة، بينما تواصل عائلة الوحيدي إضرابها مفتوح عن الطعام للهدف ذاته.

وقالت هبة الوحيدي والدة مصور قناة الجزيرة في غزة الزميل فادي الوحيدي- إنها تخشى فقدان حياة ابنها في أي لحظة.

وتدهورت صحة الوالدة الوحيدي مع مواصلتها الإضراب عن الطعام والتوقف عن تناولها أدوية مرض السرطان المصابة به، وذلك احتجاجا على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي سفر ابنها فادي للعلاج خارج القطاع. 

وناشدت المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ ابنها الذي أصيب جراء قصف إسرائيلي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة قبل أكثر من شهر.

ويماطل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 47  يوما في إعطاء الموافقة على سفر الزميل الوحيدي للعلاج خارج غزة رغم خطورة حالته.