شبكة قدس الإخبارية

"توقعت أن تكون نهاية حياتي".. الأسير حسن سلامة يكشف عن قسوة التعذيب في سجون الاحتلال

WhatsApp Image 2024-11-11 at 1.32.18 PM

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: وجه الأسير الفلسطينني حسن سلامة، رسالةً لخطيبته غفران زامل، قال فيها إنه تعرض لاعتداء بالضرب المبرح بتاريخ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، قائلًا: “توقعت أن يكون نهاية حياتي”.

وكتبت زامل خطيبة الأسير القيادي على صفحتها على فيسبوك: “في رسالته من عزله يقول لي: أوضاعي مثل أوضاع كل سجين، صعبة جدا؛ أنا بعيش لحالي لا يوجد عندي شيء نهائي، أتعرض باستمرار للإهانة والإذلال والضرب الذي كان آخره في 7 تشرين اول الماضي، توقعت أن يكون نهاية حياتي ولكن ربك سلم”.

وأضاف سلامة برسالته:  "حياتنا أشبه بالموت بمعنى الكلمة لا قانون ولا أحد يستطيع فعل شيء لنا أنتظر الفرج أو الموت أيهما أقرب الله أعلم".

وختم بالقول: “هذا تشخيص حالتي وحالة كل الأسرى، بحاجة إلى دعائك ودعاء الجميع".

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت حسن سلامة منتصف عام 1996، بعد رحلة من المطاردة، ووجهت مخابرات الاحتلال تهمة المسؤولية المباشرة عن ثلاث عمليات استشهادية نفذتها كتائب القسام في ذات العام، رداً على اغتيال الشهيد المهندس يحيى عياش، وأوقعت العمليات أكثر من 46 قتيلاً إسرائيلياً وإصابة المئات بجروح.

وعلى مدار 28 عام، تعرض الأسير سلامة لتضيقات وتنكيل من قبل سلطات الاحتلال في السجون، حيث قضى ما يقارب 13 عام في زنازين العزل الإنفرادي.

ويعد سلامة صاحب ثالث أعى حكم في سجون الاحتلال، ومن وجوه وقادة الحركة الفلسطينية الأسيرة، ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة تشن سلطات الاحتلال حملة إجرامية غير مسبوقة على الأسرى الفلسطينيين بشكلٍ عام، وقادة الحركة الأسيرة بشكلٍ خاص، الذين تعرضوا لمحاولات اغتيال مباشرة تمثلت بالضرب المبرح والعزل بظروف صعبة للغاية، فيما يأتي الاعتداء على حسن سلامة، بعد فترة قليلة عن الكشف على تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي تعرضه له الأسير مروان البرغوثي في زنازين سجن مجدو.

#سجون الاحتلال #الأسير حسن سلامة