غزة - قدس الإخبارية: في قطاع غزة تواصلت حرب الإبادة الجماعية وحملة تدمير شمال غزة من خلال الحصار، والتجويع، والمجازر، وحصار المستشفيات وتدمير القطاع الطبي، فيما واصل جيش الاحتلال سياسة نسف المنازل في مناطق مختلفة من القطاع.
وأفاد مراسل "شبكة قدس" بانسحاب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان ومحيطه بعد حرق البيوت وتدمير أجزاء كبيرة من المنطقة، بعد اقتحامه لمدة يومين
وأكدت مصادر محلية لـ"شبكة قدس" أن أطباء وممرضين وطواقم مختلفة ما زالت في مستشفى كمال عدوان وقد أصيب عدد منهم جراء العدوان، بيما أحرق جيش الاحتلال بعض منازل الأهالي في محيط المستشفى.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن قوات الاحتلال تعتقل كافة الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، إضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى المتواجدين داخل المستشفى، وتحتجز النساء في غرفة داخل المستشفى دون ماء أو طعام.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى.
وأعلن الدفاع المدني بغزة أنه لا يستطيع الاستجابة لنداءات ومناشدات عديدة تصله من منازل سكنية تعرضت للقصف والحرق الإسرائيلي في بلدة جباليا والنزلة شمال قطاع غزة.
وأكد الدفاع المدني أنه معطل كليا قسرا بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر في شمال قطاع غزة.
وقال مراسل "شبكة قدس" إن مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدًا أن لا وجود لأي توغل لجيش الاحتلال في مشروع بيت لاهيا ويؤكد الأوضاع مستقرة ولا يوجد أي حصار لمدرسة خليفة بن زايد بالمشروع.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على جباليا النزلة شمال القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأسفر القصف الإسرائيلي على مدخل المغازي عن استشهاد فلسطيني وعدد من المصابين.
ويواصل الاحتلال غاراته على قطاع غزة، مسفرًا عن استشهاد 88 شهيدا جراء استهدافه منازل مأهولة في القطاع، منذ فجر أمس الجمعة.