ترجمة - شبكة قُدس: كشف تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الطائرة المسيرة التي أطلقها حزب الله اللبناني، مستهدفا منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، هي من نوع "صياد 107" التي يصعب رصدها واعتراضها.
وأشار التحقيق إلى أن "صياد 107" هي نوع المسيّرة نفسها التي ضربت قاعدة تدريب للواء "جولاني" في منطقة بنيامينا، حيث قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب قرابة 70 آخرين.
ويدور الحديث عن طائرة مسيرة يصعب رصدها واعتراضها بسبب ارتفاعها وطيرانها.
وأفاد التحقيق بإطلاق 3 طائرات مسيرة في الحادث، تم اعتراض اثنتين منها وفُقد الاتصال بواحدة أثناء المطاردة.
و"صياد 107" هي طائرة مسيرة تكتيكية من إنتاج إيراني، ويقدر بأن حزب الله يمتلك مخزونا كبيرا منها، لأنه ينتجها بنفسه أيضا، مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، ويصل مدى طيرانها إلى 100 كيلومتر، في حين يتراوح باع جناحيها بين 1.5 متر ومترين.
وتتميز هذه الطائرات بأنها صامتة، ولا يمكن سماع صوت لها من الأرض، إضافة إلى قدرتها على حمل ذخائر متفجرة تزن 10 كيلوغرامات، كما تتميز المسيرة بقدرتها العالية على تغيير ارتفاعها واتجاهها في أحيان متواترة، ما يجعل إمكانية كشفها وتعقبها أمرا صعبا.
ويشتبه وفق جيش الاحتلال، في أن حزب الله استخدمتها في هجوم على كيبوتس "كابري" في يوليو الماضي، واخترقت هذه المسيرة أجواء فلسطين المحتلة عشرات المرات طوال فترة الحرب وألحقت أضرارا بالمواقع والمباني.
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "والا" العبري عن الطائرة إنه يصعب التعامل مع صياد 107 وتتبعها واعتراضها بسبب قدرتها على الطيران على ارتفاع منخفض.
وصرح محمد عفيف مسؤول العلاقات العامة في حزب الله في مؤتمر صحافي :"نحن في حزب الله نتحمل المسؤولية الكاملة والوحيدة بمهاجمة منزل المجرم نتنياهو".
وأكد عفيف بأن حزب الله سيحاول مجددا اغتيال نتنياهو قائلا: "المجاهدون في المقاومة الإسلامية يرون، وآذانهم تسمع، وإذا لم تصلكم أيديهم المرة الماضية، بيننا وبينكم الأيام، والليالي،وساحة المعركة".