بيروت - شبكة قُدس: رغم سلسلة الاستهدافات والاغتيالات التي طالت حزب الله اللبناني؛ إلا أن الحزب لا زال يحافظ على أكثر من 80 بالمئة من قدراته العسكرية ومخزون الصواريخ البالستية والدقيقة والطائرات المسيّرة، وفق ما أفادت مصادر خاصة لموقع "الخنادق".
وأشار الموقع المقرب من محور المقاومة، إلى أن هذا المخزون، يستطيع حزب الله من خلاله، استهداف كامل المواقع والقواعد والمنشآت الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مدة سنة كاملة على أقل تقدير.
وذكر، أن الحزب، نفذ مناورة تضليل واسعة ضد العدو لإخفاء قدراته العسكرية والاستراتيجية. مؤكدا أن الحزب رمم بنيته العسكرية بوقت قياسي، وعيّن مسؤولي وحدات بدل الشهداء القادة.
وحول تفاصيل تعيين مسؤولي الوحدات، قال الموقع، إن مسؤول وحدة نصر الشهيد القائد الحاج طالب عبد الله (أبو طالب) حل مكانه الحاج (ع. ش)، بينما حل الحاج (د.ع) مكان مسؤول وحدة عزيز الشهيد القائد الحاج محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة).
أما الشهيد القائد فؤاد شكر (الحاج محسن) فحل مكانه الحاج (أ. ط)، وحل مكان مسؤول وحدة الرضوان الشهيد القائد الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)؛ الحاج (ح. ي)، ومكان الشهيد القائد الحاج علي كركي؛ الحاج (ع. ح).
وحول توريد السلاح الثقيل من إيران إلى حزب الله؛ أكدت مصادر الموقع المقرب من محور المقاومة، أنه متواصل حتى الساعة، وقد فشل الاحتلال الإسرائيلي في إيقاف شحنات الأسلحة والإمدادات العسكرية إلى لبنان.
وأكد، أن الحزب يخطط لحرب استنزاف طويلة، وسيكون لاستخدام الصواريخ البالستية التي يحتفظ بها كأوراق قوة، التأثير البالغ على حسم نتائج المعركة.
وأردف، أن الحزب لم يستخدم حتى الساعة الصواريخ البالستية التي بحوزته من نوع خيبر، فاتح 110، زلزال، وفجر، وصواريخ نور البحرية الإيرانية وياخونت الروسية والصواريخ فرط الصوتية الهايبرسونيك.
أما عن المنشآت الصاروخية للحزب فهي وفق الموقع محصنة في أعماق الجبال ولا تستطيع الصواريخ الأميركية الخارقة للتحصينات الوصول اليها وتدميرها.
وشددت مصادر الموقع، أن الحزب وضع قبل سنوات سيناريو استيعاب الضربة الإسرائيلية الأولى بما فيها اغتيال قيادات عسكرية كبيرة.