فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، احتجاز المهندس عبد الكريم منى منذ أكثر من شهرين ونصف على التوالي، رغم صدور قرارين بالإفراج عنه.
وتقول عائلة المهندس منى، إن ابنها المهندس عبد الكريم يقبع خلف قضبان الأجهزة الأمنية تعسفا منذ أكثر من شهرين ونصف دون أي ذنب أو تهمة وجهت له، مطالبة بالإفراج الفوري والعاجل عنه.
وأضافت العائلة، أن عبد الكريم، حصل سابقا على قرارين بالإفراج عنه من محكمة صلح نابلس، لكن جهاز المخابرات الفلسطينية يواصل احتجازه ويماطل ويؤجل الإفراج عنه دون مبرر رغم الوعود التي تكررت وقيام العائلة بدفع مبالغ الكفالات وكل ما طلب منها.
وأكدت العائلة أن ابنها عبد الكريم، يعاني من آلام حادة في القولون، ويعاني أكثر من الألم النفسي الذي يعيشه خلف تلك القضبان في سجون الأجهزة الأمنية.
وأشارت العائلة، إلى أن المهندس عبد الكريم منى، "العمود الفقري لأسرته، فهو الابن الذي ينتظره والداه العاجزين المريضين كل يوم بفارغ الصبر، ولا يملكان إلا الدعاء لرؤية فلذة كبدهما يعود إليهما ليعينهما على احتياجاتهما اليومية، وهو الأب الذي يُعيل أطفاله الذين ينتظرونه كل يوم ، وهو الزوج الذي توقفت مصالحه وأشغاله".
وتواصل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين والشخصيات والرموز الوطنية، وسط رفض للقرارات القضائية الخاصة بالإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين.
