فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: باركت فصائل فلسطينية، الضربة الإيرانية التي استهدفت مواقع إسرائيلية على امتداد فلسطين المحتلة من شمالها وحتى جنوبها مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت حركة حماس، إن العملية البطولية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني جاءت رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال؛ الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان.
وأكدت حماس، في بيان لها اليوم، أنَّ هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كلّ الحدود.
وأكدت اعتزازها بالجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرها لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي. داعية كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمّتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي.
من جانبها، باركت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب
وقالت في تصريح، إن هذا يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران وهذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الضربات الصاروخية الإيرانية ضد الكيان المجرم، وهذه الضربات المؤلمة هي بعض ما يستحق الاحتلال، وهي السبيل الوحيد لردعه في ظل صمت العالم عن جرائمه.
وقالت في بيان لها: أثلجت ضربات اليوم بعضاً من قلوب مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية واللبنانية التي اكتوت بإجرام العصابة الحاكمة في "تل أبيب"، ومن ورائها إدارة بايدن المجرمة التي تدير العدوان بوقاحة منقطعة النظير.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان حول الرد الإيراني: "نُحيّي محور المقاومة الموحد، الذي يدك أوهام العدو المتغطرس ويُنذر بمزيد من الضربات الموجعة للكيان الغاصب، بعد أن تمادى العدو في وحشيته وطغيانه بالمنطقة، وسماء فلسطين لن تحمل للصهاينة إلا شهب الموت وصواريخ المقاومة، ولن يجدوا على أرضها إلا ألغام المقاومة ورصاص الفدائيين".
وقالت: نتوجه بالتحية إلى جماهير شعبنا وأمتنا وشعوب المنطقة، وأمة المقاومة المنتفضة لدماء الشهداء، معتبرة أن رد محور المقاومة المتكامل والمنسق جاء بعد أن تمادى العدو في طغيانه ووحشيته، وتجاوز كل حد، ليبدأ مرحلة جديدة في ردع هذا العدو على طريق هزيمته الكاملة.
وأردفت، أن "الأخوة في كل فصائل وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وجمهورية إيران، الذين وجهوا الضربات طيلة الأيام الماضية للعدو الصهيوني، ونفذوا هجوم اليوم ليقمعوا أوهام العدو المتغطرس، أعادوا التأكيد مجدداً أن هذا الكيان المجرم لن يعرف الأمن أبداً، ولن يكون له بقاء أو استمرار بعد كل هذه المجازر والجرائم التي ارتكبها عبر تاريخه الدموي".
وباركت حركة فتح الانتفاضة، الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني. مشيدة بهذا الرد الإيراني المبارك، الذي يأتي في لحظات فخر واعتزاز وكرامة، وقالت: لقد شكل هذا الرد منعطفاً تاريخياً في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكدت أن هذا الرد من إخوتنا المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني جاء طبيعياً رداً على الجرائم الصهيونية، بما في ذلك اغتيال المجاهد الكبير إسماعيل هنية وسيد شهداء العصر سماحة السيد حسن نصر الله، وكل القادة الشهداء.