شبكة قدس الإخبارية

لأول مرة .. معسكر"أوفيك" في دائرة نار حزب الله

لأول مرة .. معسكر"أوفيك" في دائرة نار حزب الله

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دوت صافرات الإنذار، أكثر من مرة في مدينة طبريا المحتلة ومحطيها، صباح اليوم الأحد، مع انطلاق رشقات صاروخية من لبنان. 

وأعلن حزب الله، استهدافه معسكر أوفيك ‏بصلية من "صواريخ فادي 1‏"، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين. 

وتعتبر هذه المرة الأولى، التي تستهدف فيها المقاومة الإسلامية في لبنان معسكر أوفيك قرب طبريا، منذ بدء طوفان الأقصى، وانضمام لبنان كجبهة إسناد شمالية في الثامن من أكتوبر\تشرين الأول الماضي. 

بالرغم أن المعسكر يستهدف للمرة الأولى، لكنه سبق وأن دخل في بنك أهداف حزب الله الاستخباراتية، على الرغم من شح المعلومات المتوافرة حوله. 

ففي يوليو\تموز الماضي، نشر حزب الله الجزء الثاني من تصوير طائرته المسيرة "الهدهد" للقواعد العسكرية في طبريا والجولان السوري المحتل، وظهرت فيها مطار ومعكسر أوفيك كآخر نقطة في جنوب بحيرة طبريا المحتلة.

وأظهرت المشاهد، مقرات قيادية ومعسكرات على طول الخط الشرقي لبحيرة طبريا، بدءًا من حبوشيت شمالًا نزولًا  إلى ثكنة معاليه غولاني، ومربض الزاعورة، وثكنة كيلغ، وقاعدة راوية، وثكنة عليقة، وقاعدة نفح، وقاعدة سنوبار، وثكنة كتسافيا، وثكنة غملا، ومطار اوفيك، ومعسكر اوفيك في الجنوب الشرقي للبحيرة. 

ورصد حزب الله في محيط هذه المقرات القيادية والمعسكرات،  نقاط اسحدثها لقوات الاحتلا خارج المواقع خلال معركة “طوفان الأقصى”، وكذلك منصات القبة الحديدية الإسرائيلية، ومرابض ثابتة لبطاريات المدفعية، وعلى رادارات سطح مدفعي، ورادارات جوية ثلاثية الأبعاد للإدارة الجوية.

ويرتبط اسم "أوفيك" بأنشطة الاحتلال الإسرائيلي في الفضاء، والتي بدأها في أوائل الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين أطلق العديد من الأقمار الصناعية إلى الفضاء للاستخدامات العسكرية والاستخدامات المدنية والأبحاث. وقد تم تنفيذ النشاط العسكري الفضائي، الذي ركز في البداية على برنامج الأقمار الصناعية للتصوير الفوتوغرافي "أوفيك" وقاذفة "كوميت"، من خلال مديرية برنامج الفضاء، وهي وحدة تأسست عام 1981 في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

و"أوفيك" هي سلسلة من الأقمار الصناعية الإسرائيلية التي بدأ تطويرها في عام 1981. كان أول قمرين صناعيين في السلسلة مخصصين للتجارب، والباقي أقمار صناعية للتجسس مخصصة للتصوير لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية. 

 

وتم إطلاق الأقمار الصناعية العسكرية الإسرائيلية من قاعدة إطلاق الصواريخ في قاعدة القوات الجوية للاحتلال "بلماحيم" على متن قاذفة الأقمار الصناعية شافيت، وجرى تطوير الأقمار الصناعية ومنصات إطلاقها من قبل شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، وتم تصنيع الكاميرات والأنظمة البصرية بواسطة شركة Al-Op.