ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال المحلل العسكري لموقع "والا" العبري، إن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن الأيام القادمة ستكون صعبة، بعد اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وأضافت أن هذه المخاوف تأتي من تقديرات تشير إلى نية حزب الله إطلاق صواريخ بشكل مكثف تجاه العمق الإسرائيلي، وذلك رغم الغارات التي استهدفت مخازن الأسلحة.

وتشير تقارير عبرية وأمريكية، إلى أن الاحتلال الإرسرائيلي يدرك جيدا أنه لم يدمر جميع قدرات حزب الله وأن الحزب قادر على استبدال كبار قادته، رغم عشرات الغارات الجوية العنيفة التي يتم شنها في الضواحي الجنوبية التي يتمتع فيها الحزب بسيطرة قوية.

وأكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أنهم يستعدون لشن هجوم بري على لبنان، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا، كما أنه لا يزال غير الواضح كيف سيعيد حزب الله تنظيم صفوفه.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق إن إسرائيل في حالة تأهب قصوى تحسبا لصراع أوسع، وسط توقعات باستمرار الهجمات العنيفة ضد أهداف إسرائيلية.

ويخوض حزب الله مواجهات مع إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة قبل عام حينما أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخها إسنادا للمقاومة الفلسطينية.

وشن حزب الله هجوما صاروخيا جديدا على أهداف إسرائيلية بعد إعلانه اغتيال أمينه العام حسن نصرالله.

والغارات هي الأعنف منذ حرب 2006 بين جيش الاحتلال وحزب الله التي استمرت 33 يوما.