ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن معظم المنازل في الحي الذي سقطت فيه الصواريخ بمدينة صفد المحتلة غير محصنة، وسكانها المستوطنين - معظمهم من كبار السن - يجدون صعوبة في الوصول إلى الملاجئ البعيدة.
وأضافت الصحيفة أن في عُسفية ودالية الكرمل أيضًا، يقف المستوطنون عاجزمن أمام توسع مدى إطلاق الصواريخ من حزب الله، ونقلت الصحيفة على لسان أحد المستوطنين: "لا نستطيع سوى الصلاة أثناء الإنذارات والأمل بألا نصاب - ليس لدينا أي تحصينات، ما الذي ينتظرونه؟ حدوث كارثة؟"
وذكرت الصحيفة أن صفد تعرضت بالأمس إلى واحدة من أعنف الضربات التي تلقتها منذ بداية الحرب، وكما قالت الصحيفة "لحسن الحظ"، لم يصب أحد المستوطنين عندما أصاب صاروخ منزلاً في حي إيفيكور، لأن سكانه المستوطنين، غير المحصن، كانوا في الخارج.
ويقع حي إيفيكور في الجزء الشمالي من صفد المحتلة معظم المنازل في الحي اليهودي لا تحتوي على غرف محصنة أو مساحات آمنة، والعديد من المنازل بنيت بأسلوب بناء خفيف مع جدران من "الجبس".
وأكدت الصحيفة أن العديد من المنازل تعود إلى مساكن محمية، ويقطن فيها عشرات كبار السن من المستوطنين، معظمهم مهاجرون من الاتحاد السوفيتي السابق.
كما قالت الصحيفة إن المسافة بين المنازل والملاجئ العامة وكبر سنهم لا يسمح لهم بالوصول إلى مساحة آمنة خلال 30 ثانية، كما هو مطلوب في صفد، فيما بدأت البلدية في دراسة إمكانية إخلاء المستوطنين الذين يسكنون الحي إلى مكان أكثر أمانًا.
ونقلت الصحيفة على لسان المستوطن "إيتب حدد"، الذي يسكن بالقرب من المنزل المصاب، قال: "للأسف، نحن متروكون بدون حماية ،ليس لدينا غرف محصنة أو ملاجئ، لأن كل شيء استولى عليه الآخرون، سمعنا دويًا قويًا وفهمنا بسرعة أنه سقط في الحي، قريبًا جدًا منا".".
ونقلت يديعوت مقابلة أخرى على لسان مستوطنٍ آخر من سكان الحي أيضًا، قال: "كان هذا واحدًا من أعنف الهجمات التي شهدناها في الحرب، سمعنا انفجارات متتالية، وشعرنا أن كل اعتراض وسقوط كان قريبًا منا، 80% من المنازل في الحي غير محصنة، وهذا هو الخوف الكبير، من حسن الحظ أنه لم يُصب أحد، جب على الدولة أن تجد طريقة لتحصين المنازل في هذه المناطق".