فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: دوت صافرات الإنذار، اليوم الأربعاء، في تل أبيب بعد استهدافها بصاروخ أرض- أرض باليستي متوسط المدى، وذلك خلال التصعيد الذي تشهده الجبهة الشمالية بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عقب الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقتي "دان" و"شارون" في تل أبيب، تم اكتشاف إطلاق صاروخ أرض-أرض عبر من لبنان، وقد تم اعتراضه من قبل المقاتلات الجوية لجيش الاحتلال.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها المرة الأولى التي يطلق فيها صاروخ باليستي من لبنان إلى تل أبيب، وقد تم تفعيل منظومة آرو (السهم) لاعتراضه.
وأفادت القناة 13 العبرية، بأن الصاروخ الذي أطلق من لبنان كان موجها نحو قاعدة غليلوت الاستخباراتية.
وأعلن حزب الله عن استهداف مقر قيادة الموساد في ضواحي "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي من نوع "قادر 1".
وسبق أن أعلن حزب الله استهداف قاعدة غليلوت الإسرائيلية، ردا على اغتيال الرجل الثاني في الحزب فؤاد شكر بغارة يوليو/ تموز الماضي، على ضاحية بيروت الجنوبية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات جوية فجرا مستهدفة بلدات في جنوب وشرق لبنان، من ضمنها بلدات دير عامص والمنصوري وطير دبا وأطراف بلدتي العباسية وطورا جنوب لبنان.
كذلك استهدف بغارات عنيفة بلدات معركة وعين قانا وعبا.
كما أنه تم استهداف سيارة إسعاف أثناء قيام شعبة الإسعاف بعملية إنقاذ وإخلاء المصابين في بلدة حبوش قضاء النبطية جنوب لبنان ما أدى إلى إصابة عدد من المسعفين.
وشرقا، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة مشغرة في البقاع الغربي، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت بلدات علي النهري وسرعين ونحلة وشعت وامهز واللبوة وحوش الرافقة والخضر ورياق سهل سرعين وسهل اللبوة في البقاع الشمالي شرق لبنان.
ونعى حزب الله فجر اليوم الأربعاء، ابراهيم قبيسي الحاج أبو موسى، وهو أحد قادته، وحسين عز الدين الحاج فارس، اللذين استشهدا بغارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي عصر أمس على ضاحية بيروت الجنوبية.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ فجر الاثنين، موجات من الغارات الجوية المكثفة في عملية أطلقت عليها اسم "سهم الشمال"، مستهدفة مناطق جنوب وشرق لبنان، مخلفة حتى الآن أكثر من 558 شهيدا بالإضافة إلى 1835 مصابا.
وجاء ذلك، عقب أسبوع تخللته 3 هجمات، وصفها الأمين العام لحزب الله "بالضربات القوية"، استهدفت في 17 و18 سبتمبر أجهزة النداء والاتصال لحزب الله، ما أدى إلى تفجيرها واستشهاد وإصابة العشرات، تلاها هجوم مركز في ضاحية بيروت الجنوبية، أدى إلى استشهاد عدد من قادة حزب الله بينهم ابراهيم عقيل وأحمد وهبي.
وفي ملخص لعملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة ودفاعا عن لبنان وشعبه"؛ استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، مطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2، وقاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2، واستهداف مطار مجيدو العسكري غرب العفولة للمرة الثانية بصلية من صواريخ فادي 2.
وأعلن حزب الله، استهداف قاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1، واستهداف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كلم بصلية من صواريخ فادي 2.
كما وأكد الحزب، استهداف مستعمرة كريات شمونة بصليات من الصواريخ، واستهداف المخازن اللوجستيّة للفرقة 146 في قاعدة نفتالي بصلية صاروخية، وكذلك استهداف معسكر إلياكيم التابع لقيادة المنطقة الشمالية جنوب حيفا بصلية من صواريخ فادي 2.
كما وأعلن استهداف المخازن الرئيسيّة التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ، واستهداف مستعمرة روش بينا بصليات صاروخية، واستهداف قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) بصواريخ فادي 3.
واستهدف الحزب مستوطنة هجوشريم بصلية صاروخية، ومستوطنة كتسرين بصلية صاروخية، ومستوطنة غيشر هزيف بصليات صاروخية، واستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي في قاعدة دادو بـ 50 صاروخاً.
وأعلن استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي في قاعدة دادو للمرة الثانية بـ 40 صاروخاً، وشن هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر وحدة المهام البحرية الخاصة "الشييطت 13" في قاعدة عتليت مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.