غزة - قدس الإخبارية: دخلت حرب الإبادة الجماعية يومها الـ354 وسط تواصل المجازر الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، التي خلفت حتى الآن 41 ألفاً و455 شهيداً و95 ألفاً و878 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، بانتشال 5 شهداء وأكثر من 10 إصابات جراء قصف استهدف منزلا في منطقة قيزان النجار بخانيونس، بينما أسفر القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا في محيط إسكان القلعة بمدينة خانيونس، عن وقوع أربعة شهداء.
وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في قيزان رشوان جنوب خانيونس.
واستهدفت الزوارق الحربية بشكل متقطع جنوب غربي مدينة غزة، بينما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الجنوبية في حي الصبرة بمدينة غزة.
كما استهدف قصف مدفعي شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية في منطقتي الزهراء والمغراقة وسط قطاع غزة.
وأسفر قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية في محيط مطاحن السلام شرق دير البلح وسط قطاع غزة، عن وقوع شهيدين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "مجزرتين وحشيتين بقصف مدرستين تؤويان أكثر من عشرة آلاف نازح، هما مدرستا (خالد بن الوليد وكفر قاسم) بمخيمي النصيرات والشاطئ، راح ضحيتهما عشرة شهداء، بينهم خمسة أطفال ونساء، مشيراً إلى أن عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال بلغ 183 مركزاً، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين.
ومع بلوغ المعاناة في قطاع غزة مراحل متقدمة، طالب مسؤولون كبار بالأمم المتحدة بوضع نهاية للمعاناة والكارثة الإنسانية المروعة في القطاع.
وجاء في بيان حمل توقيع مديري وكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، إلى جانب منظمات إغاثة أخرى: "هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي".
وأضافوا في البيان "يتعين أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالقدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المحتاجين. فنحن لا نستطيع القيام بمهامنا في ظل هذه الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل".