لبنان - شبكة قدس الإخبارية: أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن عن دخول الحزب لمرحلة جديدة عنوانها "معركة الحساب المفتوح"، مٌشيراً إلى أنّه لن يتم تحديد كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
وأكد الشيخ قاسم، في كلمته خلال تشييع الشهيدين، إبراهيم عقيل، محمود حمد، أنّ الرشقات الصاروخية الـ3 التي وصلت حيفا المحتلة وأصابت أهدافها العسكرية، ووصفها "كدفعة على الحساب".
ووجه قاسم رسالةً مفادها "راقبوا الميدان"، مشدداً على أنّ جبهة الإسناد ستستمر، متوعداً الاحتلال "سوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون".
وأكد الشيخ على الموقف في جبهة الإسناد في لبنان، قائلاً إنّ هذه الجبهة مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن أسرى الاحتلال لدى المقاومة لن يعودوا إلا بصفقة تبادل.
وشدّد الشيخ قاسم على أنّ جبهة الإسناد اللبنانية مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية، فيما قال "سترون النتائج"، مضيفاً أنّ "التهديدات لن توقفنا، ولا نخشى أخطر الاحتمالات".
وموجهاً كلامه إلى الاحتلال الإسرائيلي، قال الشيخ نعيم "ستموتون رعباً وسيتفكك اقتصادكم، ولن تحققوا أهدافكم"، وأفاد قاسم أن عدوان وسلوكيات الاحتلال نقلت المقاومة الفلسطينية إلى العالمية.
وأوضح الشيخ قاسم أنّ الاحتلال أراد باستهداف قادة قوة الرضوان شلّ المقاومة وتحريض بيئتها وإيقاف جبهة إسناد غزّة، ولكن المقاومين أحبطوا ذلك، وأضاف، بشأن أهداف الاحتلال وفشلها، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أراد قتل 5000 شخص في مجزرة تفجير أجهزة اتصال لاسلكي "البيجر"، ولكنه لم يستطيع.
وأكد الشيخ استمرار الحزب بعملياته قائلاً "عُدنا أقوى والميدان سيشهد بذلك"، ذاكراً أنّ الجرحى يطمئنون أهلهم ورفاقهم بأنهم عائدون بأي شكل إلى ساحة المقاومة.
وجاءت كلمة الشيخ قاسم أثناء تشييع الشهيدين القياديين في حزب الله عقيل وحمد، وفي أعقاب توجيه حزب الله ضربة صاروخية مكثفة لأهداف الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة منتصف الليلة الماضية.