ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه في اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى، توجه أحد الجنود من وحدة "كراكال" للقتال في منطقة "غلاف غزة".
وذكرت الصحيفة أنه بالصدفة، اشتبهت شرطة الاحتلال أنه مقاوم فلسطيني، واطلقت النار على سيارته بالقرب من مفرق "أمونيم"، وهي أحد المنطقة التي تم الاعتراف بها كمنطقة أعمال قتالية، فيما أضافت الصحيفة أن والدة الجندي القتيل تطالب حكومة الاحتلال لتعتبره من قتلى جيش الاحتلال في الحرب.
ونشرت الصحيفة تفاصيل الحدث الذي وقع في صباح يوم 8 تشرين أول/أكتوبر، وقالت: "غادر نيف أيوس (25 عامًا)، وهو مقاتل من قوات الاحتياط، منزل والدي زوجته في أشدود للانضمام إلى وحدته".
وأشارت الصحيفة أن الجندي توجه إلى المنطقة مع استمرار المعارك بين المقاومين الفلسطينيين، ومخاوف الاحتلال من استمرار وجود المقاومين في المستمرات التي تحيط في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة : "آيوس، من سكان مستوطنة نيتسان الواقعة بين عسقلان وأشدود، لم ينتظر قفزة رسمية - رغم أن وحدته قفزت لاحقا، عندما لم يعد على قيد الحياة،لقد ترك وراءه زوجته ليئور التي كانت حاملا، وركب سيارة مازدا زرقاء خاصة بأحد أقاربه، وتوجه إلى منزله لجمع المعدات ومن هناك خطط للانضمام إلى أصدقائه في الوحدة - استعدادا لهجومهم المتوقع".
ووصفت الصحيفة أن ما حدث هو صدفة تحولت إلى مأساوية"، لأنه في الوقت ذاته تلقت أجهزة أمن الاحتلال إشارةً بشأن قيام مجموعة من المقاومين بالسيطرة على سيارة زرقاء من منطقة "موشاف نتيف هعسرا" وكانت تتجه شمالا على الطريق رقم 4 لتنفيذ هجوم في وسط فلسطين المحتلة.