ترجمة خاصة - شبكة قدس الإخبارية: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الانفجار الذي وقع في 17 سبتمبر العام الماضي في حديقة "يركون" بتل أبيب كان عبارة عن عبوة ناسفة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن العملية كانت تهدف لاغتيال وزير الحرب السابق في الاحتلال "موشيه يعلون" خلال مروره بالمكان.
وأضافت الصحيفة، أن الاحتلال اعتقل شابين في شارع 431 بالداخل المحتل 48، وظهر خلال التحقيقات معهما أنهما قاما بتهريب حقيبة تحوي عبوات ناسفة قبل فترة طويلة من الحادثة، بالتعاون مع عناصر من حزب الله.
وقالت "معاريف" إن التحقيقات أظهرت أن أحد الشبان وضع العبوة الناسفة إيرانية الصنع أسفل شجرة في حديقة "يركون" وذلك بتوجيهات من أحد عناصر حزب الله، وكذلك وضعت سيارة تحمل كاميرا مراقبة قامت بتصوير المكان، وذلك لتفجير العبوة الناسفة لحظة مرور "يعلون" من المكان، حيث كانت الخطة تنص على قيام أحد عناصر حزب الله بتفجير العبوة عن بعد، ولكنها انفجرت قبل الوقت المحدد لسبب غير واضح.
وبحسب الصحيفة فإن التحقيقات أظهرت وجود مزيد من العبوات الناسفة المخبأة، ولذلك قامت قوات الاحتلال بشن هجوم واسع في إحدى بلدات القدس المحتلة وعثرت على 3 عبوات ناسفة بالمكان وجميعها من نوع "كليمجور" إيرانية الصنع، إضافة لأسلحة ومعدات عسكرية أخرى كان من المقرر استخدامها في عمليات أخرى مستقبلاً.
وقالت "معاريف" إن الاحتلال قدم لوائح اتهام ضد 8 شبان على علاقة بالحادثة، بينما المتهم التاسع هو أحد عناصر حزب الله الذي كان يسكن بالأراضي المحتلة سابقاً، ويتواجد الآن خارج البلاد.